مؤشرات إيجابية بخصوص مناطق الواحات والأركان
هوية بريس – متابعات
تم تسجيل تحسن أغلب المؤشرات المتعقلة بمناطق الواحات وشجر الأركان، إذ انخفض معدل الفقر بهذه المناطق من 13.4% سنة 2007 إلى 6.8% سنة 2019، فيما ارتفع الناتج الداخلي الخام من 84 مليار درهم إلى 136.5 مليار درهم بين 2009 و2019، وتم خلق 129.800 منصب شغل بين 2012 و2019 وتعبئة استثمارات عمومية تصل إلى 105.64 مليار درهم.
ترأس عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، الأربعاء 6 أبريل 2022، الدورة الحادية عشر لمجلس إدارة الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، بحضور نزار بركة، وزير التجهيز والماء، ومحمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وإبراهيم حافيدي، المدير العام للوكالة وأعضاء مجلس الإدارة.
وتم تسجيل تحسن ملحوظ في ما يخص الولوج للخدمات الأساسية خلال الفترة الممتدة بين 2012 و2020، إذ ارتفع معدل الكهربة القروية من %94.8 إلى %99.39، في حين ارتفع كل من معدل التزويد بالماء الصالح للشرب ومعدل فك العزلة على التوالي من %80 إلى %94.8 ، ومن 70% إلى% 83.45. كما سيصل حجم الموارد المائية المعبئة إلى ما يقرب 1.675 مليون متر مكعب، بعد إتمام المشاريع التي توجد حاليا في طور الإنجاز.
وتم عرض وتقديم منجزات وحصيلة تنفيذ استراتيجية تنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، خلال الفترة الممتدة بين 2012 و2020، وتم الوقوف على الإجراءات التي اتخذت والمصادقة على التقرير المالي لسنة 2020.
وصادق أعضاء المجلس الإداري على ميزانية سنة 2022 وبرنامج عمل الوكالة على المدى المتوسط (2022- 2024)، بالإضافة إلى اتفاقيات الشراكة المبرمة بين الوكالة ومختلف الفاعلين خلال الفترة2020-2021.
وذكر رئيس الحكومة، في كلمته، بالاهتمام الخاص الذي يوليه صاحب الجلالة، لتنمية جميع أنحاء التراب الوطني، ومناطق الواحات وشجر الأركان على الخصوص، نظرا لأهميتها الكبرى في الحفاظ على النظم الإيكولوجية، وكذا استجابة للقضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمملكة.
كما أشار إلى أن الوكالة، منذ عرض استراتيجيتها أمام أنظار صاحب الجلالة سنة 2013 بالرشيدية، تمكنت بفضل تظافر المجهودات المبذولة من طرف جميع القطاعات والمؤسسات العمومية والمنتخبين والمجتمع المدني، من تحقيق نتائج جد مرضية مكنت من رفع مستوى هذه المناطق للمستوى الوطني وللمعايير الدولية، وذلك من أجل ضمان التنمية الشاملة والمندمجة بجميع مناطق تدخل الوكالة.
وسلط إبراهيم حافيدي، المدير العام للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، خلال العرض الذي قدمه، الضوء على الإنجازات الهامة التي تم تسجيلها على مستوى مجال تدخل الوكالة، إذ أشار إلى أن الوكالة مدعوة إلى رفع تحديات كبرى خلال العقد المقبل من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية الموكلة إليها، مبرزا بأن الصيغة الجديدة لاستراتيجية تنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، التي تهم الفترة 2022-2030، الموجودة حاليا في طور الإنجاز، تدخل في هذا الإطار، وستأخذ بعين الاعتبار توجهات النموذج التنموي الجديد، وكذا مختلف المشاريع والإصلاحات التي تمت مباشرتها بجميع القطاعات.
وفي ختام هذه الدورة، جدد رئيس مجلس الإدارة عزيز أخنوش شكره لجميع شركاء الوكالة، بما في ذلك الوزارات والجهات والمانحين الوطنيين والدوليين والسلطات المحلية وكذا جميع الإدارات والفاعلين بمجال تدخل الوكالة على المبادرات والدعم المقدم، ودعا جميع الأعضاء إلى دعم الوكالة في إعداد وتنفيذ استراتيجيتها التنموية الجديدة للفترة 2022-2030.