أقدم فقيه ستيني على وضع حد لحياته بدوار تاوريرت نواحي جماعة امنتليت بإقليم الصويرة، الأمر الذي حلف صدمة بين أقارب وسكان الدوار والمذكور.
وحسب مصادر محلية فإن الفقيه المنتحر من منطقة حاحا ومتزوج وأب، حيث وضح حدا لحياته شنقا بغابة غير بعيدة عن مسجد الدوار الذي يشتغل فيه، حيث وجد جثة هامدة.
وعند علمها بالحادث، حلت عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز سميمو لمكان الحادثة، وبأمر من الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بآسفي تم نقل الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة، لإخضاعه للتشريح ومعرفة الأسباب وراء إقدامه على هذه الإنتحار.