علقت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، آمنة ماء العينين، على تدوينة مصطفى الرميد، وزير حقوق الإنسان، التي ردا فيها على ما جاء على لسان إلياس العماري في برنامج التيجيني على القناة الأولى.
ماء العينين كتبت قبل قليل على حسابها بالفيسبوك” :قرأت تدوينة ذ.الرميد التي يرد فيها على خرجة إلياس ويعلن فيها مقاطعته لمناظرته. الحمد لله أن التيجيني دار هاذ الخير الكبير باستضافته لإياس وأهم ما تحقق من ذلك اقتناع الأستاذ الرميد بعدم حضور مناظرة الياس”.
لتضيف بعد ذلك “كم كان سيكون مؤلما أن نشاهد الرميد يحضر مبادرة “الفرصة الاخيرة” لإلياس، كان ذلك سيكون إمدادا بالأوكسجين لمشروع سياسي سلطوي أعلنت وفاته، والأستاذ الرميد كما باقي وزراء الحزب يعلمون جيدا كم كان مكلفا لحزبنا انجازه الرائع بافشال مخطط صناعة حزب الدولة ودعمه بشتى الوسائل ليعلن متصدرا للانتخابات وللمشهد الحزبي”.
وتعقب “لنتذكر جميعا أن ثمن اعلان نهاية البام بعد مجهود أسطوري كان هو رأس أميننا العام وابعاده عن رئاسة الحكومة، وبقية القصة معروفة.”
ماء العينين اعتبرت أن كل “حضور لمناظرة إلياس الملغومة وغير المفهومة الأغراض (وهو ما اتضح لمن يحتاج الى توضيح في خرجته المرتبكة) وكل مد لمقومات الحياة لمشروع سياسي كلف الشعب والوطن والديمقراطية الشيء الكثير، سيكون خيانة معلنة لحزبنا ومناضلينا ولتعاقدنا مع ناخبينا الذين صوتوا علينا في ظل تقاطب واضح وفرز صريح بين مشروعين سياسيين متناقضين لم نذخر جميعا جهدا لتوضيحه أثناء حملاتنا الانتخابية (والوزراء شاركوا فيها من موقع وكلاء اللوائح).
لتختتم تدوينتها بعد ذلك بقولها “من خلق المشكل لا يمكن أن يكون جزء من الحل، كما لا يمكن أن نساهم في تكريس المزيد من الضبابية والارتباك.. الوضوح كان عملتنا ورأسمالنا وبه تحقق للحزب ما تحقق، وبالتخلي عنه نخسر ما نخسره”.