عقب لقاء رئيس الحكومة المعين سعد الدين العثماني مع قناة ميدي 1تيفي، خرجت القيادية آمنة ماء العينين لتوضح أن “بلاغ الديوان الملكي الذي أعفى ذ.بنكيران حرص على التنويه بتفانيه وصدقه ووطنيته..”، وأن الشعب -وفق قولها- “حزين لتغييب بنكيران القسري”.
عضوة الأمانة العامة لحزب المصباح أوضحت أن “المناضلين لا يزالون تحت وقع الصدمة”.
وأضافت “يخرج اخواننا ليمعنوا في ايذائنا….رفقا بنا وبأخيكم وأمينكم العام الذي اختار الصمت واختار الترفع على ذاته وبفضله مر المجلس الوطني وبفضله حسم النقاش داخل الفريق النيابي لمساندة الحكومة”.
آمنة كشفت أن بنكيران “هو من طلب من الجميع عدم التخوين والتعبير عن الرأي بأدب، وطلب وضع حيثيات تشكيل الحكومة بين قوسين حرصا على مستقبل الحزب ووحدته”.
ماء العينين علقت على كلام العثماني في حواره مع قناة ميدي 1 تيفي في حين قال: “الحزب توجد فيه أغلبية صامتة ناضجة وواعية”، بقولها: “ليس كل صامت ناضج وليس كل من يتكلم غير ناضج بدليل اختياركم والعديد من القياديين للكلام في وسائل الاعلام”.
لتضح بجلاء: “خلاصتك هدمت للأسف مقدمتك التي نوهت فيها بغنى النقاش وتعدد المقاربات داخل الحزب”.
تجدر الإشارة إلى بعض الفاعلين اعتبروا الخروج الإعلامي الأول لسعد الدين العثماني كان باهتا، وغزا بعضهم ذلك إلى كاريزما بنكيران وقوته في الخطابة ، ومن كان هذا حاله فعادي جدا أن يتعب من يأتي بعده.