ماء العينين تشيد بالالتراسات وأغنية «في بلادي ظلموني» وتحذر من هيمنة المقاربة الأمنية على الظاهرة
هوية بريس – عبد الله المصمودي
أشادت آمنة ماء العينين بإلترا الرجاء وأغنية “في بلادي ظلموني” لأنها تدعو للكثير من التأمل، حسب البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، داعية المؤسسات المعنية بمناقشة الظاهرة الاجتماعية لوضعها بجدية على طاولة النقاش الهادئ، ومحذرة من أن تهيمن عليها المقاربة الأمنية بدعوى وقف تسييسها.
وكتبت القيادية في حزب البيجيدي الذي يقود الحكومة في تدوينة لها على حسابها في فيسبوك “لا يمكن لأي مغربي أن يظل محايدا أمام هدير أصوات الجماهير في الالتراسات التي تجتاح الملاعب.
إلترا الرجاء وأغنية “في بلادي ظلموني” تدعو إلى الكثير من التأمل.
جماهير اليافعين تقول كل شيء في الملاعب وأخطر ما نطقت به: قتلتو la passion
الشباب يقول أنه بدون شغف، أي بدون أمل وبدون إقبال على الحياة”.
وأضافت ماء العينين “لا يمكن تلخيص الحكاية في “شغب الملاعب” كما تم تضخيمه ذات نقاش، ولا يمكن تسليم ملف الالتراسات لوزارة الداخلية تصدر بشأنه مذكرات المنع أو الضبط أو التقنين.
الالتراسات متنفسات، إبداع وتنظيم وطاقة كبيرة يصرفها شباب حائر، فتتفجر في الملاعب بجمالية ودقة تسيل الدموع”.
الالتراسات ظاهرة يتقاطع فيها الاجتماعي بالاقتصادي بالسياسي بالثقافي، حسب ماء العينين “والمؤسسات المعنية بمناقشة الظاهرة الاجتماعية مدعوة لوضعها بجدية على طاولة النقاش الهادئ قبل أن تهيمن عليها المقاربة الأمنية بدعوى وقف تسييسها، لأن مغرب اليوم ببساطة عاجز بمؤسساته وأحزابه وجمعياته و”نخبه” عن تحريك شباب الملاعب بذلك الشكل”.
لتختم تدوينتها بأن إبداعات الملاعب واحتجاجاته هي “جزء من تحولات مغرب اليوم”.
وفي ذات السياق علقت الوزيرة السابقة سمية بن خلدون، حيث كتبت “أعدت إستماع هذه “الصرخة..” مرارا.. لم أجد فيها خطابا صريحا ضد الحكومة كما جاء في عنوان الفيديو.. لكنه خطاب “الشكوى لله..” ضد مجهول/معلوم.. من سماته الأساسية كما جاء في الاغنية “صرفوا علينا حشيش كتامة جعلونا كي اليتامى نحاسبوهم يوم القيامة..”.
الشباب يشتكي من تجار المخدرات الذين اضاعوا مقدرات الشباب..فمن هم التجار ومن يحركهم؟
صرخة شبابية تنم عن وعي كبير.. شباب وطني بخير.. شباب وطني يحتاج مناخا ديمقراطيا يفجر فيه طاقاته.. ينفع بها الوطن.. فهل من متلقي للرسالة؟”.