استغربت آمنة ماء العينين من إصرار الوزير حصاد على استجلاب بعض من منطق الداخلية للتعليم.
وكتبت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية “فبدل التعامل مع أسرة التعليم بمنطق مهني، يصر على استحضار الخلفية الأيديولوجية والسياسية وكأنه إزاء أحزاب سياسية من يسار ويمين وإسلاميين”.
وأضافت في تدوينة لها على الفيسبوك “لم أحضر لجنة التعليم التي حضرها السيد الوزير لانشغالي في لجنة النظام الداخلي، غير أنني استغرب أن يتهم السيد الوزير إن صح ما نقل عنه، الأساتذة اليساريين بصفة تعميمية قطعية بالغياب وعدم الالتزام المهني. علما أن لاحق له في استحضار الخلفيات السياسية والإيديولوجية في تقييم الأساتذة لأن ذلك يدخل في صميم حقوقهم وحرياتهم الدستورية، ثم ما هي مرجعيات السيد الوزير في التقييم؟”.
لتختم بعد ذلك تدوينتها بقولها “كلنا مع وضع معايير لتقييم الكفاءة والنجاعة واعتبارها أساسا للمكافأة والترقي، لكن غموض المعايير واستحضار الهواجس اللاتربوية أمر غير مطمئن خاصة مع توالي شكايات رجال ونساء التعليم من الإقصاء من مناصب ومباريات بناء على تقارير تحدد انتماءات سياسية غير مرضي عنها”.