ماء العينين: لم أتصل لا برئيس الحكومة ولا ببنكيران وآسف لمن يحاول توظيف هذه القضية خارج ما تقتضيه الأخلاق والقيم
هوية بريس – عابد عبد المنعم
تداولت شبكات التواصل الاجتماعي ومنابر إعلامية تسجيلا صوتيا، منسوبا لشقيقة أمينة ماء العينين، تروي فيه كيف تدخلت شقيقتها القيادية بحزب العدالة والتنمية، إضافة إلى كل من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وعبد الإله بنكيران، وشخصيات من القصر الملكي أيضا، للإفراج عنها، وذلك بعد أن تمَّ اعتقالها بمدينة تزنيت على خلفية عدم احترامها لحالة الطوارئ الصحية.
بعد هذا خرجت ماء العينين قبل قليل بتوضيح على صفحتها بالفيسبوك قالت فيه: “بخصوص حادثة اعتقال شقيقتي في تيزنيت.
لأن الأمر لا يتعلق بي وحدي بعد إقحام آخرين في الواقعة، أجد نفسي أخلاقيا أمام ضرورة الإدلاء بالتوضيح الآتي:
لقد تم اعتقال أختي كأي مواطنة مغربية وجدت في مخالفة للقانون المرتبط بالحجر الصحي، وبعد إجراءات الحراسة النظرية وتقديمها أمام وكيل الملك، تم إطلاق سراحها بعد أدائها للغرامة وهي تتابع في حالة سراح وفق المسطرة القانونية دون زيادة أو نقصان.
وبذلك أؤكد قطعا أنني لم أتصل لا برئيس الحكومة د.سعد الدين العثماني ولا ب ذ. عبد الإله بنكيران وهو ما لا يمكن أن يصدر عني أبدا، وأنهما لم يعلما بالحادثة إلا من خلال بعض الإعلام، كما لم يحاول أحد التدخل في القضاء أو التأثير عليه لاستقلاليته.
أما حيثيات القضية وما يتعلق بملف شقيقتي فمعطياته الصحية الخاصة التي تعني مواطنة مغربية، تقدم أمام القضاء وهو معروف على المستوى المحلي في تيزنيت ولست مضطرة أخلاقيا للكشف عنه احتراما لحقوق الغير.
وإنني إذ أتأسف لمن يحاول توظيف هذه المعطيات بطريقة غير إنسانية خارج ما تقتضيه الأخلاق والقيم لتصفية حسابات سياسية، فإنني أؤكد من جديد أن شقيقتي ليست شخصية عامة ولا أريد أن تلحقها أي إساءة بسبب موقعي ونشاطي السياسي الذي لا يمكن أن يتحمل أحد من عائلتي تبعاته”اهـ.
