ماتت دعاء.. ضحية جديدة لغياب أمصال سم الأفاعي والعقارب وقلة المستوصفات بالجنوب الشرقي
هوية بريس – عبد الله المصمودي
حمّل أحد أقارب الفتاة دعاء (الصورة) التي توفيت متأثرة بلدغة عقرب بعد أن تم نقلها إلى مستوصف النقوب، ثم ماتت وهي في طريقها إلى مسشفى مدينة ورزازات، الدولة مسؤولية وفاتها، لأنها “لم توفر المستوصفات ولا الأمصال في الجنوب الشرقي”.
وكتب عمّ (أ.ميمون) دعاء في حسابه على فيسبوك “لله ما أعطى ولله ما أخذ.
موت ابنة أخي (4 سنوات) بعد لدغها من طرف عقرب خطيرة، بعد أن تم نقلها إلى مستوصف النقوب، وبعدها إلى ورزازات، لكن شدت إلى ربها قبل الوصول، كحال مرضى المنطقة.
رحمك الله دعاء ونحمل مسؤولية موتك “قتلك” للدولة المغربية التي لم توفر المستوصفات ولا الأمصال في الجنوب الشرقي.
ضحية أخرى للتهميش والإقصاء.
إنا لفراقك لمصدومون”.
يذكر أن عددا من الأطفال الذين يتعرضون للدغات الأفاعي والعقارب السامة، يكون مصيرهم الموت، لقلة الأمصال التي يتم توفيرها في المستوصفات القليلة القريبة منهم أو البعيدة، وأحيانا لانعدام تلك الأمصال، ما يدفع أقارب الضحايا إلى نقلهم للمستشفيات في المدن الكبيرة، والتي غالبا تكون بعيدة، ما ينتج عنه وفاة الطفل أو الطفلة في الطريق.