ماذا قدم “الأسد” لإسرائيل مقابل السماح له بالفرار؟.. تقرير يفضح المستور!
هوية بريس – متابعات
كشفت معلومات من مصادر تركية نقلها الإعلام الأجنبي عن تقديم الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، تفاصيل لإسرائيل عن “مواقع مستودعات أسلحته وأنظمة الصواريخ في مقابل السماح له بالفرار من سوريا ما ساعد الجيش الإسرائيلي على إطلاق غارات جوية”.
وزعم التقرير أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد سلم أسرارًا عسكرية وتفاصيل واسعة عن أصول عالية القيمة إلى إسرائيل لضمان مروره الآمن خارج البلاد.
ويُزعم أن الاسد، الذي أطاحت به فصائل مسلحة في وقت سابق من هذا الشهر، قدم موقع مخزونات الأسلحة ومواقع إطلاق الصواريخ والقواعد العسكرية والبنية التحتية الرئيسية الأخرى لقوات الحكومة السورية إلى رؤساء إسرائيليين.
في المقابل، وافق جيش الدفاع الإسرائيلي على ضمان عدم تعرض طائرته الرئاسية للتهديد أثناء توجه الأسد إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية.
ثم فر من البلاد في وقت لاحق على متن طائرة عسكرية روسية عندما ادعت جماعة “هيئة تحرير الشام” المسلحة السيطرة على دمشق.
بعد ساعات من هبوط الأسد في موسكو، شنت إسرائيل حملة قصف واسعة النطاق وجهت ضربات دقيقة على مئات الأهداف العسكرية السورية.
تم تقديم الادعاءات المذهلة حول الفعل الجبان الأخير للأسد اليوم من قبل الصحفي التركي البارز عبد القادر سيلفي، الذي زعم في عمود لصحيفة حريت التركية أن “مصدرًا موثوقًا به” قدم تفاصيل عن اتصالات الأسد مع إسرائيل.
يأتي ذلك بعد يوم من إصدار الزعيم المخلوع أول تصريح له منذ طلب اللجوء في موسكو.
ومنذ سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد وفراره إلى روسيا في الثامن من ديسمبر الحالي، شنت إسرائيل أكثر من 500 غارة على مناطق مختلفة في سوريا، بغية تفكيك قدرات الجيش والقوات المسلحة، حسب ما أكد عدة مسؤولين إسرائيليين سابقا.
فيما زعمت إسرائيل أن غاراتها وتحركاتها على الحدود أيضا وتوغلها داخل “المنطقة المنزوعة السلاح” التي تم إنشاؤها بموجب اتفاق فض الاشتباك بعد حرب 1973، وسيطرتها على الجانب السوري من جبل الشيخ الاستراتيجي المطل على دمشق، تهدف إلى حماية أمنها.