ماذا كتبت سمية بنكيران عن ولاية أبيها الثانية؟!
هوية بريس – عبد الله المصمودي
كتبت سمية بنكيران ابنة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران تدوينة قبل ساعات من انطلاق عملية التصويت في استحاقات 07 أكتوبر 2016 البرلمانية، وذلك حول “ولاية أبيها مرة ثانية”.. وهذا نص ما كتبت:
“في هذا الجو المشحون، وليلة الانتخابات وتحت طنين شعار: “الشعب يريد ولاية ثانية” الذي يترنم أبناء الحزب بترديده أجدني أتساءل مع نفسي هل بالفعل أريد أنا، أو أسرة أبي المقرّبة من أبنائه وأحفاده ولاية ثانية… قد يبدو السؤال غريبا لكن هذه هي الحقيقة، أجدني اليوم في حالة تجاذب بين قلبي و عقلي، عاطفتي تقول كفانا من وجع السياسة، ذقنا خلال هذه السنوات الخمس ما يكفي من الألم وسمعنا ما يكفي من السب والقذف والتجريح والشتم، حُرمنا حضورَ الأب، رأيناه في حالات حزن وهمّ وكرْب نسأم فيها من الدنيا وما فيها، أتساءل كثيرا و أقول لو لم يكن أبي رئيسا للحكومة هل كانت الصحف ستتحدث عنا بذاك السوء؟؟؟ هل كان أبي سيفقد صديقه ورفيق دربه؟ هل سنكون مخترَقين في سكناتنا وحركاتنا؟ هل كنت سأسمع كل ذاك الكلام الحاقد عن توظيفي العادل بمباراة عادلة ككل أبناء الشعب؟؟ هل و هل و هل…
لاتفهموا من قولي أني أتغاضى عن إيجابيات أن تكون رئيس حكومة أو تكون فردا من أسرته، لكن ما عايشناه خلال هذه الفترة جعل همَّ الصفة التي حملها أبي والظروف التي عايشناها معه خلالها أشد مما قد نكون سعِدْنا به.
غير أنّ عقلي يقول، إنما هو مسار إصلاح، سار فيه الصالحون المجاهدون من قبل، تحملوا في سبيله أنواعا من المصائب وضربا من البلاء ، وجب فيه الصبر و الثبات
والعزم، لم نكن يوما من أهل المصالح الشخصية ولم نعش يوما لها، يشهد الله أننا لم نغتن بمال بلد و لم نستفد من رخص أو مقالع أو فُرص، أشهد الله أنَّ أبي أتته الهدايا بالملايين ولم يلتفت لها و لم تُحرّك ولو شعرة في رأسه، أشهد الله أني لم أره إلا زاهدا في الدنيا و متاعها رغم أن الدنيا أتته راغمة، حاملا للهم، يحب الفقراء ويعيش مشاكلهم و يسعد بمجالستهم. إخوتي إنما هي اليوم مصلحة الوطن من أرادها فليدل بصوته لمن يستحق و من أراد غير ذلك فهو حرٌّ لكنْ لا يوهمنّ نفسَه أنه أسقطَنا بل هو أسقط الوطن وأسقط مسلسل الإصلاح لا غير أما نحن فبإذن الله دائما فائزون لأنّ عملَنا مع الله و فوزَنا إن كان سيكون معه لا مع غيره.
والسلام عليكم”.
بارك الله فيك وفي أبيك
بارك فيك أختي سمية وحفظكم الله من كل سوء أنت وأسرتك الكريمة
السلام عليكم طاقم هوية بريس وفقكم الله يا رجال
اختي سمية مادا قال الحبيب صلى الله عليه وسلم لصديقه الصديق رضي الله عنه وعن الصحابة اجمعين
عندما اجتمعت عليه الجزيرة العربية كلها لقتله و ختم هدا الكابوس الدي اقظ مضجعهم,قال له( لا تحزن ان الله معنا)كدلك حبيبنا بن كيران فانه على خطى احسن رجل واطهر رجل واشرف رجل صلى الله عليه وسلم.,فكيف سيهزم
مستحيل أن يترك أبوك السلطة و الولاية الثانية مختارا مكتفيا بصداع الراس والمشاكل و ما ذكرتيه لسبب بسيط جدا … و هو أن كل القادة القريبين من فكر و مناهج الإخوان يموتون حبا في الكراسي وفي البرلمانات ولا يستطيعون العيش بعيدا عن أجواءها و معاركها الكلامية و يعتبرون ذلك جهادا مقدسا استبدلوا به الجهاد الحقيقي في الإسلام .. هم ببساطة يسعون إلى الوصول إلى الحكم و لو بالتنازل عن دينهم و مبادئهم يريدون الوصول للحكم حتى لو تيقنوا بأن حكمهم سيكون علمانيا قائما على القوانين الوضعية البشرية المخالفة لأحكام الله … هذه حالتهم في كل مكان في مصر في تونس … و أيضا في المغرب