يحتوي الموز علي فوائد صحية تكاد لا تحصى لكل أعضاء الجسم، بسبب تركيبته الغنية بالعناصر الغذائية، الفيتامينات والألياف… ولكن هل تساءلتِ يوماً عن الموز المائل إلى الأسود؟
ومع التطوير الجيني للفاكهة والخضار، اصبحنا معتادين بشكل غير واعٍ على الامتناع عن تناول الفاكهة إن لم يبدو مظهرها شبه مثالي. ولعلّ هذه الحالة تنطبق على الموز أيضاً، الذي بعد فترةٍ يميل إلى الاسوداد، فيعمد معظمنا إلى التخلّص منه ظناً بأنّ البقع البنية هي بسبب التعفّن، ولكن، ليس بعد الآن! فما لا تعرفينه هو أنّ هذه البقع البنية تدلّ فعلياً إلى نضوج الموز، وكلّما ازدادت البقع البنية أو السوداء فيه، زادت نسبة احتوائه على مادّة تدعى TNF.
ويذكر ان مادة الـTNF ترمز تسمية هذه المادّة في اللغة الإنجليزية إلى عبارة Tumor Necrosis Factor، أي “عامل النخر الورمي”، ما يعني أنّها مادّة محاربة لمرض السرطان وتكوّن الخلايا غير الطبيعية في أجسامنا.
وأثبتت الدراسات أن تناول الموز المسود والحصول على كمية كافية مادّة الـTNF من شأنه أن يصدّ خلايا الورم السرطاني ويحدّ من نموّها وتكاثرها بشكل ملفت.
ولذلك، فعند ملاحظة بقع بنية على الموز في منزلكِ، لا تقومي برميها، بل تناوليها فوراً ودعي جسمكِ يستفيد من قدرتها المذهلة على محاربة أي تلف خلوي أو احتمال ورم سرطاني!
أين المصدر؟
من باب الإنصاف وجلب الثقة يجب وضع المصدر في مثل هذه الأخبار