قامت إسبانيا صباح اليوم الاثنين بتقديم المغاربة الذين هربوا من طائرة التي حطت اضطراريا في مطار “ماريوركا” بجزر البليار في حالة طوارئ، إلى القضاء، فيما لازال البحث جاريا عن الفارين الآخرين.
وقد تم تقديم المحتجزين الاثني عشر وجميعهم مغاربة، بعد فرارهم من الطائرة التي هبطت في حالة طوارئ في مطار مايوركا بعد أن تظاهر أحدهم أنه أغمي عليه، ولا تزال الشرطة الإسبانية تبحث عن 12 راكبا الذين ما زالوا هاربين.
ووفق وسائل إعلام الإسبانية فإن أحد المعتقلين، وهو الشخص الذي ادعى المرض، لديه سوابق عدلية وسبق أن تم اعتقاله في إسبانيا لارتكابه جرائم ضد الممتلكات سنة 2020.
ويواصل القضاء الإسباني تحقيقاته في هذا الملف، لمعرفة إذا كان الحادث قد تم التحضير له أم أنه عمل مرتجل بمجرد هبوط الطائرة في مايوركا.
وحسب ما ذكرته تقارير إعلامية فإن المعتقلين الذين بلغ عددهم 12 شخصا في ما بقي 12 آخرين فارين في شوارع إسبانيا، فإنهم سيتابعون بتهم الفوضى فيما يرتقب أن تنضاف لهم تهم أخرى، كما أفادت وسائل إعلام محلية أن المعتقلين الحاليين سيُتهمون “بالفوضى العامة، على الرغم من عدم استبعاد اتهامهم أيضًا بارتكاب جرائم أخرى”، تصل عقوبتها إلى 10 سنوات.
ويذكر أن الطائرة كانت تربط بين الدار البيضاء وإسطنبول و قد توقفت بشكل اضطراري في مطار “مايوركا” بسبب ادعاء أحد الركاب المرض والإغماء، وبعد توقفها من أجل نقله للمستشفى، استغل راكبون الوضع أغلبهم شبان وقاموا بالفرار منها.