غزة.. ماكرون يكشف تفاصيل خطة “الأمن والسلام للجميع”!

هوية بريس – وكالات
كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تفاصيل خطة أُطلق عليها “الأمن والسلام للجميع”، تعمل دول غربية وعربية على إعدادها لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، في وقت تتواصل فيه جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
محاور الخطة الفرنسية
ماكرون أوضح في مقابلة مع قناتي العربية والحدث أن الخطة تتضمن:
-
وقف إطلاق النار.
-
الإفراج عن الأسرى.
-
تشكيل إدارة انتقالية في غزة.
-
إعادة تأهيل قوات الشرطة.
-
نشر قوة دولية بتفويض أممي لحفظ الاستقرار.
وأشار إلى مشاركة دول من المنطقة وخارجها في تنفيذ هذه الخطة.
مشروع دولة منزوعة السلاح
الرئيس الفرنسي اعتبر أن “المفاوضات حول الأراضي” ستكون جزءًا من مسار إقامة دولة فلسطينية، لكنه اشترط أن تكون هذه الدولة منزوعة السلاح وتعترف بالكيان الصهيوني.
وهو ما يراه مراقبون محاولة لإفراغ القضية الفلسطينية من جوهرها، وتحويل حق التحرر والمقاومة إلى كيان تابع بلا سيادة حقيقية.
انتقاد لفظي لحكومة نتنياهو
ماكرون دعا حكومة نتنياهو إلى وقف ما وصفه بـ”السباق الدموي”، زاعمًا أن “السلام هو الطريق الأفضل لحماية إسرائيل واستعادة مصداقيتها”.
وهو خطاب يندرج ضمن المقاربة الغربية التقليدية التي تساوي بين الجلاد والضحية، وتغض الطرف عن جرائم الاحتلال اليومية في غزة والضفة.
اعتراف دولي متزايد بفلسطين
بالتوازي، أعلنت فرنسا خلال مؤتمر أممي بنيويورك عن اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، بمبادرة مشتركة مع السعودية.
كما اتخذت دول أخرى مثل بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال خطوات مماثلة، في ظل تنامي الغضب الدولي من جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني.
يرى محللون أن خطة “الأمن والسلام للجميع” قد تشكل غطاءً لمحاولة فرض وصاية دولية على غزة وتجريد الشعب الفلسطيني من وسائل المقاومة، في الوقت الذي يصر فيه الفلسطينيون وقواهم الحية على أن التحرير الكامل، وعودة اللاجئين، وإقامة دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس، هي الثوابت التي لا تقبل المساومة.



