ماكرون يتعرض لصاعقة حين استقباله للرهينة الفرنسية بعد تحريرها
هوية بريس – إبراهيم الطالب
هذه هي حقيقة الأزمة التي يحدثها الإسلام في قلب ماكرون، كل الفرنسيين بمجرد أن يعرفوا حقيقة الإسلام يعلنون إسلامهم، حقيقة هي أزمة بالنسبة لماكرون وأعداء الإسلام.
المخابرات الفرنسية والجيش الفرنسي شنوا الهجومات الكاسحة على شعب مالي المسلم المسكين الفقير البائس، غرماء فرنسا من مقاتلي مالي يأسرون موظفة فرنسية لتبقى رهينة عندهم لأربع سنوات، لم تعذب ولم تغتصب ولَم يوزعوها ملك يمين، عرفوها على الإسلام لتعود إلى فرنسا ويستقبلها ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية المأزوم، فتعلن إسلامها وترتدي الحجاب الإسلامي لتزيد من أزمته الإسلامية.
أراد الرئيس الفاشل أن يسوق لموقفه المتطرف من الإسلام باستقبال رهينة كانت معتقلة عند “الإرهابيين” الذين لا يطالبون ماكرون سوى بوقف استغلاله لثروات بلادهم، وتركهم وشأنهم وما يريدون لبلدهم، لكن الأمر انقلب عليه حيث ظهرت الرهينة المحررة بحجابها تتحدى قانون الاضطهاد ضد المحجبات المسلمات.
ناداها الأبله باسمها الذي يعرفها به قائلا: “مرحبا بعودتك صوفي” ردت عليه بكل ثقة فقالت له: “كنت صوفي، أنا اليوم اسمي مريم أنا مسلمة”.
كم هي ذكية هذه المسلمة الفرنسية الجديدة!!؟ أفشلت خطة دولة بمؤسساتها بكلمات قليلة: “أنا اليوم اسمي مريم أنا مسلمة”.
كلمات كأنها راجمات الصواريخ التي يدك بها ماكرون أكواخ الماليين، باسم محاربة الإرهاب ارتدت صواريخها إلى وجهه، ألغى مراسيم استقبالها المتبقية وخرج مسرعا، لم يبق لمسرحيته مجال بعد هذه الصاعقة.
صوفي بيترونين أسلمت وتحجبت وسمت نفسها مريم بعد 75 عاما قضتها فوق الأرض، لقد سمعت عن الإسلام الأساطير والقصص شوهوا لها كل ما يمت للإسلام بصلة، لم يكتب لها الله الذي خلقها أن تعرف حقيقة الإسلام إلا في ظل من ينعتهم حكامها وقادتها وسياسيوها وإعلام دولتها بالإرهابيين، إنها بإسلامها ولبسها الحجاب في بلدها الذي يحارب الزي الإسلامي وكل مظاهر الإسلام تقول لماكرون وأعداء المسلمين، الناس في كل الدنيا سيؤمنون بالإسلام رغم كيدكم، رغم الأباطيل التي توجهون بها الرأي العام ليكره الإسلام ويحقد على المسلمين.
لنا أن نتساءل ما الذي جعل صوفي تسلم؟؟
ما الذي رأته عند “الإرهابيين” فجلى لها الحقيقة؟؟
ما الذي أعجبها في الرهن والاعتقال فجعلها تترك دين آبائها وأجدادها تتخلى عن الحداثة والأنوار والتسامح ثم تعتنق “الرجعية والظلامية”؟؟؟
مريم ليست الوحيدة بل مثلها الكثيرات عرفن الإسلام بين “الإرهابيين” فصرن مسلمات، فهل يعلم الطاعنون والطاعنات في الإسلام من أبناء المسلمين الحقيقة التي توصلت إليها الرهينات؟؟
بكل يسر وسهولة في واقع الرهن والاعتقال تبدت لهن الحقيقة مجردة عن الكذب والزور والتحريف فسقطت كل الشبهات والتلفيقات، ولصدقهن بادرن بإعلان إسلامهن.