مرة أخرى، شهدت الندوة الصحافية التي عقدها الرئيسان الجزائري والفرنسي، مهزلة حقيقية، جعلت نظام العسكر يقع في سقطة أخلاقية بسبب العدو الكلاسيكي “المغرب”.
ودأت الفضيحة الديبلوماسية عندما ادعى عبد المجيد تبون، خلال الندوة الصحافية الرسمية التي تم عقدها، أنه تباحث مع نظيره الفرنسي “حول مختلف القضايا المشتركة بين البلدين خصوصا ليبيا ومالي والساحل والصحراء”.
لكن سرعان ما جاءت الصفعة على يد الرئيس الفرنسي، والذي أكد عندما حان دوره ليلقي كلمته أن “مالي و الساحل أهم القضايا المشتركة بين البلدين”، ولم يتطرق في حديثه لا من قريب ولا من بعيد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، بعدما أدرك المؤامرة المكشوفة التي حاول الكابرانات توريطه فيها، قبل أن ينقلب السحر على الساحر.