أغلقت السلطات الماليزية مطعما يمتلكه زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في العاصمة كوالالمبور، على خلفية سياسات بيونغ يانغ النووية، واستمرار التوتر القائم بين البلدين إثر اغتيال الأخ غير الشقيق لـ”كيم جونغ”.
ونقلت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، عن مصدر لم تسمه، قوله إن “قرار إغلاق المطعم الوحيد التابع لكيم جونغ في ماليزيا يتماشى مع العقوبات الدولية المفروضة على بيونغ يانغ بسبب برنامجها النووي والصاروخي”.
وأضاف أن “المطعم يعد واحدًا من 10 مطاعم أخرى موجودة في دول جنوب شرق آسيا، توفر جميعها العملة الصعبة لطموحات كيم جونغ”.
كانت بيونغ يانغ سحبت الموظفين من المطعم التي تم إغلاقه؛ بحجة ضعف الإقبال والعائدات، حسب المصدر ذاته.
وتتهم بيونغ يانغ كوالالمبور بالتواطؤ مع كوريا الجنوبية في تحقيقات قضية اغتيال الأخ غير الشقيق لرئيسها بماليزيا في فبراير، واصفة التحقيقات بالـ”منحازة”.
وعلى خلفية القضية ذاتها، تصاعد التوتر بين الدولتين، في مارس، عندما أقدمت ماليزيا على طرد السفير الكوري الشمالي من كوالالمبور، لترد بيونغ يانغ بطرد السفير الماليزي، حسب الأناضول.