نفت المُدونة مايسة سلامة ناجي نفيا قاطعا ما تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي حيث انتشر خبر يفيد تسلمها لمبلغ مالي قدره 10 آلاف درهم من طرف زوجة بوعشرين، بوساطة من إحدى الصحافيات، بهدف الدفاع عن الصحفي بوعشرين، وبينت مايسة في فيديو مباشر بتته على صفحتها الرسمية على الفايسبوك، أنها لا تجمعها علاقة بهذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد، ولم تلتقي بزوجة بوعشرين ولم تتحدث معها في هذا الشأن، كما عبرت عن صدمتها عن إطلاق هذه الاتهامات الباطلة من جهات لم تسميها.
كما أكدت المدونية أن قضية بوعشرين كانت معروضة حينها على القضاء، ولا يحق لها أن تدافع عن براءة أي شخص ما دام القضاء لم يقل كلمته، وأردفت بأنها اتصلت بزوجة بوعشرين والصحافية، واعتذرت لها الأخيرة عن اقحامها في هذه المشاكل.
وأسمت سلامة الناجي هذا الأمر ب”الظلم” الذي لحق بها بسبب هذه الاتهامات التي وصفتها بالفارغة، داعية متتبعيها بمتابعة المواضيع الهادفة التي تطرحها بدل الإنشغال بأشياء تافهة. حيث قالت لهم ساخرة: “ماشديت حتا مْنْيُونْ”.