مايكروسوفت: منافسو أميركا يلجأون للذكاء الاصطناعي في القرصنة
هوية بريس – وكالات
قالت شركة مايكروسوفت، وشركتها التابعة “OpenAI” المشغلة لبرنامج “ChatGPT”، إنهما اكتشفتا مجموعات ترعاها دول منافسة للولايات المتحدة تستخدم الذكاء الاصطناعي في القرصنة.
وذكرت الشركتان الأمريكيتان في بيان، فجر الخميس، إن روسيا والصين وخصوم الولايات المتحدة الآخرين، يستخدمون أحدث موجة من أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين قدراتهم على القرصنة، وإيجاد أهداف جديدة للتجسس عبر الإنترنت.
ويعتبر التقرير، الأول من نوعه الذي يربط فرق قرصنة حكومية من الدرجة الأولى، باستخداماتها ببرامج الذكاء الاصطناعي، بحثا عن ثغرات لتنفيذ عمليات هجوم أو قرصنة.
ويأتي التقرير، وسط جدل مستمر حول مخاطر التكنولوجيا سريعة التطور، والجهود التي تبذلها العديد من البلدان لوضع بعض القيود على استخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وترجع الوثيقة الاستخدامات المختلفة للذكاء الاصطناعي إلى مجموعتي قرصنة تابعتين للحكومة الصينية ومجموعة واحدة من كل من روسيا وإيران وكوريا الشمالية.
وكتبت مايكروسوفت في ملخص: “تقوم مجموعات الجرائم الإلكترونية والجهات الفاعلة فيها وغيرهم من الخصوم، باستكشاف واختبار تقنيات الذكاء الاصطناعي المختلفة، في محاولة لفهم القيمة المحتملة لعملياتهم والضوابط الأمنية التي قد يحتاجون إليها للتحايل”.
وقالت إنها منعت وصول مجموعات إلى الأدوات المستندة إلى ChatGPT الخاص بـ OpenAI.. وأكدت إنها ستخطر صانعي الأدوات الأخرى التي ترى أنها قد تستخدم في القرصنة.
وأكدت الشركة أنها لم تكتشف أية هجمات كبيرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لكنها شهدت أبحاثا مبكرة حول عيوب أمنية ودفاعات وأهداف محتملة محددة.
ولم يصدر أي تعقيب عن أية جهات رسمية من الدول الأربع الواردة في تقرير مايكروسوفت، وفقا للأناضول.