ما أحدث تقنيات علاج الإصابات الرياضية؟

هوية بريس – وكالات

ما أحدث تقنيات علاج الإصابات الرياضية؟ وكيف نحمي أنفسنا من حر وشمس الصيف؟ الفقرة الطبية في هذا الصباح اليوم السبت أجابت عن هذه الأسئلة.

مع مباريات كأس العالم في روسيا 2018 يطرح موضوع الإصابات الرياضية وتأثيرها على اللاعبين، وتعرف الإصابات الرياضية بأنها الإصابات التي تحدث للشخص أو اللاعب أثناء ممارسته النشاط الرياضي، سواء كان لاعبا محترفا في منتخب ينافس على مستوى العالم، أو طفلا يلعب كرة القدم في باحة منزله الخلفية.

تشمل الإصابات أجزاء مختلفة من الجسم، مثل العظام والعضلات والمفاصل، كما تضم أنواعا مختلفة مثل الرضوض والجروح وإصابات الرأس والكسور. ولا تقتصر نتائج الإصابة على الألم، بل قد تصل إلى حدوث إعاقة دائمة، وربما تنهي المستقبل الرياضي للاعب الذي تعرض للحادث.

وحدث تقدم كبير في علاج الإصابات الرياضية خلال السنوات الماضية، ومن هذه التطورات استعمال الجراحة بالمنظار لعلاج إصابات المفاصل، وتستخدم للتشخيص والعلاج أيضا.

ومن التقنيات الجديدة أيضا هندسة الأنسجة، وفيها يتم أخذ غضروف من منطقة في الجسم ووضعها في المفصل الذي يعاني من مشكلة في غضروفه.

الصيف
لارتفاع درجات الحرارة تأثيرات على الجسم، وذلك عبر تحفيز سلسلة من العمليات التي تنتهي بحدوث مضاعفات خطيرة في الجسم قد تقود لدى البعض للموت.

وتؤدي حرارة الجو المرتفعة إلى إصابات الحر، التي تشمل:

التشنجات الحرارية: وتحدث غالبا في عضلات الساق أو الساعد أو البطن، وعادة بعد انتهاء نشاط جسدي، وترجع إلى فقدان السوائل والأملاح نتيجة التعرق الشديد، وتعب العضلات.

الإجهاد الحراري: وهي حالة تسبق ضربة الحر، وتشمل أعراضها التعرق الشديد والنفس السريع والنبض السريع والضعيف، والعطش الشديد والضعف والدوخة.

ضربة الحر (ضربة الشمس): وفيها ترتفع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من أربعين درجة مئوية، وترافقها تغيرات بالجهاز العصبي مثل الغيبوبة، وجفاف الجلد وسخونته، وانخفاض الضغط وتسارع نبضات القلب، وقد تقود إلى الموت.

وللوقاية من إصابات الحر ينصح بالتالي:

ارتداء ملابس خفيفة فاتحة اللون لا تحبس الحرارة وتعكس أشعة الشمس ولا تمتصها.
شرب كميات وافرة من السوائل.
الابتعاد عن الأماكن الحارة وقصد الأماكن الباردة ذات الظل.
عدم ممارسة الرياضة أو المشي في الجو الحار أو تحت الشمس.

المصدر: الجزيرة