ما أسباب تعثر مشاريع للطاقة الشمسية بالمغرب؟ .. وزيرة الانتقال الطاقي توضح
هوية بريس – متابعات
قالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن السبب في تأخر بعض مشاريع الطاقة الشمسية بالمغرب راجع بالأساس إلى بعض الإشكاليات؛ منها تأخر المساطر المرتبطة بتعبئة الوعاء العقاري، والتأخر في المواكبة التشريعية والحكامية للقطاع.
وأوضحت بنعلي، خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين 18 يوليوز 2022، أن تداعيات جائحة كورونا ساهمت بدورها في تأخّر بعض مشاريع الطاقة الشمسية بالمملكة، بفعل تأثيرها على سلاسل تموين المعدات المتعلقة بهذه المشاريع.
وأبرزت الوزيرة أن القدرة الكهربائية المنشأة اليوم بالطاقة الشمسية بالمملكة تبلغ حوالي 830 ميغاواط باستثمار يقارب 30 مليار درهم، مشيرة إلى أن مصالح الوزارة تعمل اليوم على تسريع تنفيذ بعض المشاريع مثل مشروع “نور ميدلت”، الذي يتم الانكباب حاليا بتنسيق مع الوكالة المغربية للطاقة المستدامة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب على تسريع إخراجه.
ومن بين المشاريع كذلك، وفق المسؤولة الحكومية، مشروع “نور فوتو ضوئي 2” بقدرة إجمالية تناهز 400 ميغاواط، إضافة إلى برنامج تزويد المناطق الصناعية بطاقة كهربائية نظيفة، خاصة بمصادر الطاقة الشمسية، وتابعت أن البداية كانت من المنطقة الصناعية للقنيطرة بقدرة 50 ميغاوات، ليتم بعدها إضافة مناطق صناعية أخرى بكل من طنجة والدار البيضاء.
ويتعلق الشق الثاني من الإصلاح الخاص بالطاقات المتحددة، وفق الوزيرة، بالجانب التشريعي، حيث يثم الاشتغال حاليا على مشروعي قانونين بالبرلمان.