ما بدائل السكر المناسبة للخَبز؟
هوية بريس – وكالات
قال مركز استشارات المستهلك بولاية بافاريا الألمانية إنه يمكن استخدام بدائل السكر (المُحليات) عند الخَبز من أجل إعداد مخبوزات حلوة وقليلة السعرات الحرارية في الوقت نفسه.
وأضاف المركز أنه ليس كل بدائل السكر تصلح لغرض الخَبز، موضحا أن “السكرالوز” و”الأسبارتام” لا يتحملان الحرارة، وبالتالي لا يمكن استخدامهما في الخَبز، فضلا عن أن “الأسبارتام” يفقد مذاقه الحلو عند تسخينه.
والسكرالوز أحلى بـ600 مرة من السكر، وهو متعدد الاستخدامات يمكن استعماله بديلا للسكر. ولا يحتوي السكرالوز على سعرات حرارية ولا يسبب تسوس الأسنان. والحد اليومي المسموح به منه هو 5 مليغرامات لكل كيلوغرام من وزن الشخص.
وأوضح مركز استشارات المستهلك أنه عند تسخين “السكرالوز” على درجة حرارة فوق 120 درجة، يمكن أن تنتج مركبات ضارة بالصحة ومُسرطنة.
ورغم أن “جليكوسيدات ستيفيول” يمكنها تحمل درجات الحرارة المرتفعة، فإنها لا يمكنها توفير التماسك والحجم في العجين، كما أن لها طعما قويا يشبه عرق السوس.
وأوضح المركز أن بدائل السكر المناسبة للخَبز هي “الزيليتول” و”الإريثريتول”، مشيرا إلى أنه يمكن ببساطة استخدامها في العجين بكمية مماثلة للسكر، غير أن تناول هذه البدائل بكميات كبيرة يمكن أن يؤدي لدى الأشخاص الحساسين إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل انتفاخ البطن والإسهال.
والزيليتول هو سكر كحول طبيعي موجود في النباتات، بما في ذلك العديد من الفواكه والخضروات. له طعم حلو وغالبا ما يستخدم كبديل للسكر. ويحتوي الزيليتول على سعرات حرارية أقل بنسبة 40% من السكر، ولكن يجب الحذر من الإفراط في تناوله، إذ قد يسبب انتفاخ البطن.
أما الإريثريتول فهو سكر كحول يستخدم كمحلي منخفض السعرات الحرارية. تناول كمية كبيرة منه قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، منها الغثيان. وقد يرتبط أيضا بجلطات الدم ومشاكل في القلب، حسب “الجزيرة”.