ازداد السيد ناصر بوريطة، الذي عينه الملك محمد السادس اليوم الأربعاء وزيرا للشؤون الخارجية والتعاون الدولي، يوم 27 ماي 1969 بتاونات.
وبعد أن حصل السيد بوريطة على إجازة في القانون العام (علاقات دولية) بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط سنة 1991، حصل على شهادة الدراسات العليا في العلاقات الدولية (1993)، ثم على دبلوم الدراسات العليا في القانون الدولي العام (1995) من الكلية ذاتها.
وفي 2002، شغل السيد بوريطة منصب رئيس مصلحة الهيئات الرئيسية بالأمم المتحدة، قبل أن يتم تعيينه مستشارا ببعثة المغرب لدى المجموعة الأوروبية ببروكسيل (2002-2003).
ومن دجنبر 2003 إلى 2006، عين في منصب رئيس قسم منظمة الأمم المتحدة، ثم مديرا للأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالوزارة ما بين 2006 و2009 . وفي أعقاب ذلك، تولى السيد بوريطة على التوالي مهمتي رئيس ديوان وزارة الشؤون الخارجية والتعاون وسفير، مدير عام العلاقات متعددة الأطراف والتعاون الشامل.
ومنذ 2011، تم تعيينه كاتبا عاما لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، وهو المنصب الذي شغله إلى أن عينه الملك يوم 6 فبراير 2016 وزيرا منتدبا لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون.