ما لا يناقشه السامري في كلفة انهيار الأسرة
هوية بريس – متابعة
كتب الدكتور خالد الصمدي أن هناك “ما لا يناقشه السامري في كلفة انهيار الأسرة”، لأنه “بانهيار حضن الأسرة يكون المجتمع مستعدا لفتح أحضانه لعشر مؤسسات:
1- فتح دور رعاية الأطفال المتخلى عنهم،
2- فتح دور العجزة،
3- فتح مزيد من السجون،
4- انتشار دور البغاء،
5- فتح مراكز إيواء أصحاب الأمراض العقلية والعصبية،
6- فتح مؤسسات التكفل “بالأمهات العازبات وأطفالهن”،
7- فتح دور رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تتخلى عنهم الأسر،
8- فتح مؤسسات علاج الإدمان والمخدرات،
9- فتح مزيد من المستشفيات لعلاج الأمراض النفسية، وأخرى للقيام بعملية الإجهاض، ومساحات لدفن أجنة الزنى المسمى زورا بـ”العلاقات الرضائية”،
10- فتح مؤسسات تعليمية لاستدراك الهدر المدرسي، الناتج عن عدم الاستقرار الأسري.
وأضاف الخبير التربوي في منشور له على فيسبوك “بكل ما لهذه التجليات من كلفة اجتماعية ونفسية ومادية كبيرة على الدولة والمجتمع”.
وتابع الصمدي “لذلك كان الاستثمار في استقرار الأسرة استثمارا في استقرار الدولة والمجتمع، وانهيار هذه المؤسسة فتحا للمجتمع على المجهول”.
كما أكد في آخر منشوره أن “هذه القضايا لا يناقشها السامري، الذي يشغل الرأي العام بالهجوم على البخاري”، مردفا “ألا هل بلغت اللهم فاشهد”.