ما هي إنفلونزا الطماطم؟ وهل سببها أكل ثمار الطماطم؟
هوية بريس – وكالات
ما هي إنفلونزا الطماطم؟ وما الذي يسببها؟ وأين تنتشر حاليا؟ وهل لها علاقة بثمار الطماطم؟
ما هي “إنفلونزا الطماطم” (Tomato Flu)؟
إنفلونزا الطماطم هي حالة ظهرت في ولاية كيرالا في الهند. وذكرت تقارير إعلامية محلية إن أكثر من 80 طفلا أصيبوا بالمرض المعروف أيضا باسم “حمى الطماطم” (Tomato fever).
ما سبب إنفلونزا الطماطم
ليس واضحا ما المسبب لإنفلونزا الطماطم، وهناك نقاش حول ما إذا كان ناجما عن فيروس أو أنه أحد مضاعفات مرض الشيكونغونيا أو حمى الضنك.
لماذا سميت إنفلونزا الطماطم بهذا الاسم؟
إنفلونزا الطماطم تسبب طفحا جلديا أحمر اللون وتهيج الجلد والجفاف والبثور. ويستمد المرض اسمه من البثور التي يسببها والتي تشبه الطماطم.
وتصيب إنفلونزا الطماطم الأطفال دون سن الخامسة في ولاية كيرالا. كما تم الإبلاغ عن حالات من أريانكافو وأنشال ونيدوفاتور بالهند. وذلك وفقا لموقع “نيودلهي تيلفيجن” (New Delhi Television).
أعراض إنفلونزا الطماطم
– الأعراض الأولية
– بثور حمراء تشبه الطماطم
– الطفح الجلدي
– ارتفاع درجة الحرارة
– تورم في المفاصل
– آلام الجسم
– جفاف
– خمول
أعراض أخرى
– تلون اليدين والركبتين
– غثيان
– التقيؤ
– المغص
– إعياء
– سعال
– العطس
– سيلان الأنف.
السبب الدقيق لإنفلونزا الطماطم غير معروف
إنفلونزا الطماطم “مستوطنة” (endemic) في ولاية كيرالا وسببها الدقيق غير معروف حتى الآن، وذلك وفقا لموقع “إنديا توداي” (indiatoday).
وبخلاف الطفح الجلدي، فإن معظم الأعراض -الحمى الشديدة، وآلام الجسم، وآلام المفاصل، والغثيان – تشبه تقريبا أعراض حمى الضنك والشيكونغونيا.
هل إنفلونزا الطماطم معدية؟
تقول الدكتورة سوبهاش تشاندرا، الأستاذ المساعد بالطب الباطني في مستشفى أمريتا كوتشي بالهند “إن إنفلونزا الطماطم ليس مرضا يهدد الحياة، ولكنه معدٍ ويمكن أن ينتشر من شخص لآخر، على الرغم من أن الأنماط الحقيقية لانتشار العدوى لا تزال قيد التحقيق”.
قد لا تكون إنفلونزا الطماطم خطيرة، ولكن لا يوجد علاج لها أيضا. وتضيف الدكتورة شاندرا “المرضى الذين يصابون بحمى الطماطم يجب أن يأخذوا الكثير من السوائل والراحة في الفراش.. للحفاظ على ترطيب الجسم والراحة”.
وقال الدكتور بي أرونا، نائب مدير الخدمات الصحية بمنطقة كويمباتور لصحيفة “ذا إنديان إكسبرس” (The Indian Express) إن إنفلونزا الطماطم تصيب الأطفال دون سن الخامسة، وأشار إلى أن “هذه الإنفلونزا مرض محدود ذاتيا ولا يوجد دواء محدد لذلك”. هذا يعني أن الأعراض ستختفي مع مرور الوقت من تلقاء نفسها إذا تم تقديم رعاية داعمة.
إنفلونزا الطماطم تسمية خاطئة
قال الدكتور دارشانا ريدي، استشاري الطب الباطني بمستشفى ألتيوس في بنغالور لموقع “فايننشال إكسبرس” (Financial Express) إن اسم “إنفلونزا الطماطم” تسمية خاطئة. وهي عدوى فيروسية نادرة ذات أصل غير مؤكد تحصل على اسمها من الطفح الجلدي الأحمر النموذجي على شكل طماطم والتي تسببها على جسم الأفراد المصابين.
وأضاف “أعراض إنفلونزا الطماطم تشبه أعراض أي عدوى فيروسية مع نذير من التعب وآلام الجسم وآلام المفاصل والبرد والسعال تليها حمى متوسطة إلى عالية الدرجة وطفح جلدي أحمر على شكل طماطم في جميع أنحاء الجسم. وقد يكون هناك تقلصات في البطن وغثيان وقيء وبراز رخو وتغير في لون الجلد على اليدين والمرفقين والركبتين والأرداف.. الجفاف هو علامة مقلقة للمرض الذي يحتاج إلى دخول المستشفى”.
ووفقا للأطباء، لا يوجد دواء محدد لإنفلونزا الطماطم. ومع ذلك، فإن الأعراض تختفي من تلقاء نفسها عند تقديم الرعاية والدعم المناسبين للمرضى المصابين.
هل لإنفلونزا الطماطم علاقة بثمار الطماطم؟
الجواب لا. التسمية جاءت من شكل البثور التي تظهر على جسم المصاب.
من جهته قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين في مصر، إن الطماطم آمنة 100%، وليس لها علاقة بما يسمى إنفلونزا الطماطم، وفق ما ذكر في تصريحات صحفية نقلتها المصري اليوم .
وأوضح أبو صدام أن “أسباب هذا المرض ما زالت مجهولة، وأنه مرض معد مثله مثل أي مرض معد.. نحتاج للوقاية منه إلى تجنب الاختلاط بالمريض مع الحفاظ على النظافة الشخصية”.
وأشار نقيب الفلاحين إلى أن تناول الطماطم لا يتسبب في هذا المرض، وأن سبب تسمية المرض بهذا الاسم هو تشابه الطفح الجلدي الذي ينتج عن الإصابة بهذا المرض بالطماطم، وأن المرض لم يعلن رسميا عن دخوله مصر حتى الآن، وقد ظهرت عدة حالات منه بالهند.
المصدر: الجزيرة.