أجرى رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، أمس الاثنين 12 مارس بسانتياغو، مباحثات مع رئيسة مجلس النواب الشيلي، مايا فرنانديز أييندي.
وخلال هذا اللقاء، الأول من نوعه بين المسؤولين البرلمانيين، سلط المالكي، الذي كان مرفوقا بسفيرة المغرب بالشيلي، كنزة الغالي، الضوء على جودة علاقات التعاون التي تربط بين المؤسسات التشريعية المغربية والشيلية.
وأكد أن التوقيع مؤخرا بالرباط على اتفاقية-إطار بين مجلسي النواب المغربي والشيلي يعكس متانة العلاقات التي تربط بين المؤسستين، المدعوتين إلى الانفتاح على آفاق جديدة للتعاون البرلماني والمساهمة في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
وأوضح المالكي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب والشيلي يعملان من أجل إرساء تقارب أمثل بين شعبي البلدين، لا سيما من خلال مؤسساتهما البرلمانية وعبر تعزيز الديبلوماسية البرلمانية بشكل أكبر خدمة للمصالح المشتركة.
وأبرز رئيس مجلس النواب أن لقاءه مع نظيرته الشيلية مكن من تبادل وجهات النظر بهدف “العمل عن كثب في ظل احترام أسس الديبلوماسية البرلمانية ومن أجل جهود أمثل وتمثيلية فعالة لمؤسساتنا داخل المنظمات الدولية”.
ومثل الحبيب المالكي، أمس الأحد، الملك محمد السادس، في حفل التنصيب الرسمي للرئيس الشيلي الجديد سيباستيان بينيرا.
وكان رئيس مجلس النواب قد استقبل أول أمس السبت بمقر المدرسة الديبلوماسية بسانتياغو، من قبل ساكن قصر “لا مونيدا” الجديد. و.م.ع