مبادرة “#لا_للفرنسة” تُندد بالحكومة المفرنسة.. وتُوجه مناشدات عاجلة لعدة جهات
هوية بريس – علي حنين
قامت مبادرة #لا_للفرنسة بإصدار بيان، أمس الأربعاء 4 أكتوبر، أشادت من خلاله بتفاعل المغاربة الكبير مع الحملة المطالبة بالاستقلال اللغوي والتحرر من التبعية اللغوية المدمرة. كما حيت ” وسائل الإعلام على تغطيتها المهنية للحملة”.
وعبر البيان عن إدانته لـ” صمت الحكومة المفرنسة وتجاهلها للمطالب المتزايدة بالقطع مع مظاهر التسيب اللغوي وتغول لغة فرنسا في الإدارة والاعلام والتعليم”.
ودعت المبادرة في بيانها ” عموم المغاربة إلى الاستمرار في المشاركة المكثفة بتداول وسم الحملة (#لا_للفرنسة)”.
كما ناشدت أسرة الإعلام والصحافة لـ” التفاعل أكثر في تغطيتها للحملة الشعبية من أجل تحقيق العدالة اللغوية”.
وناشدت كذلك ” أسرة المحاماة في المملكة إلى اتخاذ مبادرة الدفاع عن حق المغاربة في التمتع بسيادة لغوية تضمن لهم الكرامة والاحساس بالانتماء إلى الوطن وتحمي جميع حقوقهم المرتبطة باللغة”.
وختمت المبادرة بيانها بدعوة ” هيئات وجمعيات حماية المال العام، للتدخل بهدف وضع حد لتبذير المال العام الذي يصرف في إنتاج الوثائق الإدارية دون ضرورة بلغة غير منصوص عليها في الدستور، وفي دعم المحتوى الرقمي للغة فرنسا المبالغ فيه، وكذا ما يتم تبذيره في إنتاج برامج للتلفاز والاذاعة لا يشاهدها أحد”.
على الدولة المغربية التخلي عن اللغة والهوية الفرنسية الفاسدة التي تنخر المجتمع المغربي الإسلامي.فمنذ اعتماد اللغة الفرنسية في تدريس أبناء المغاربة ومستواهم من سئ إلى كارثي كحال تصنيف الجامعات المغربية..
على الحكومة احترام الدستور المغربي واعتماد العربية الفصحى للتعليم مع تدريس الانجليزية كلغة اجنبية اولى