متحور “ستراتوس” يثير القلق عالميًا.. ماذا عن المغرب؟

هوية بريس – متابعات
يشهد العالم ارتفاعًا في إصابات كوفيد-19 بسبب المتحور الجديد XFG المعروف باسم “ستراتوس” أو “فرانكشتاين”، فيما أكدت وزارة الصحة المغربية أن الوضعية الوبائية بالمملكة مستقرة ولم تُسجل أي حالة إصابة بهذا المتحور.
انتشار عالمي متسارع
في فرنسا، سُجل ارتفاع بنسبة 37% في حالات الاشتباه وسط البالغين، مع معدل انتشار بلغ 49 حالة لكل 100 ألف نسمة.
المتحور الجديد مدرج على قائمة المراقبة لدى منظمة الصحة العالمية، التي أكدت أن مستوى خطورته “منخفض” عالميًا، وأن اللقاحات المعتمدة ما تزال فعالة ضده.
ويُعرف XFG بكونه سلالة هجينة نشأت عن إصابة مزدوجة بسلالتين مختلفتين من فيروس كورونا، ما يفسر تسميته بـ”فرانكشتاين”. ويُعد أحد فروع أوميكرون، لكن بقدرة أكبر على الانتشار والإفلات من المناعة.
الوضعية في المغرب
محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، أوضح أن المغرب لم يسجل أي إصابة بمتحور XFG حتى الآن، مؤكدًا أن المتحورات المتداولة بالمملكة لا تزال محصورة في فروع أوميكرون.
وأشار إلى أن الوضعية مستقرة رغم تسجيل ارتفاع طفيف في الإصابات خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لافتًا إلى أن الأعداد عادت للانخفاض تدريجيًا.
كما أكد أن المغرب يواصل تعزيز المراقبة الجينية والوبائية، داعيًا المواطنين إلى عدم التراخي في الالتزام بالإجراءات الوقائية، خاصة مع اقتراب فصلي الخريف والشتاء.
كورونا والإنفلونزا.. أعراض متشابهة
سعيد عفيف، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، شدد على أن التلقيح ضد كورونا والإنفلونزا يبقى وسيلة أساسية للوقاية من الأعراض الخطيرة، خاصة للفئات الهشة مثل كبار السن، والحوامل، والأطفال، والمصابين بأمراض مزمنة.
وأشار إلى أن الأعراض متشابهة وتشمل: الحمى، السعال، آلام الرأس والحلق، سيلان الأنف، التعب الشديد، وأحيانًا اضطرابات هضمية.
ونصح هذه الفئات بإجراء اختبارات عند ظهور الأعراض القوية أو استمرارها لأكثر من 5 أيام، مع استشارة الطبيب.
توصيات وقائية
-
غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو المطهر الكحولي.
-
تهوية الأماكن المغلقة وتفادي الازدحام.
-
ارتداء الكمامة عند مخالطة الآخرين أثناء المرض.
-
تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.
-
اعتماد نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني لتعزيز المناعة.



