متخصص في البيداغوجيا.. لا يستوفي شروط “الدعم الاجتماعي” إلا من أشرف على الثلاثين أو عانقها أو تجاوزها..
هوية بريس- متابعة
كتب عبد الجليل اميم، الأستاذ الجامعي المتخصص في البيداغوجيا، تدوينة على صفحته ب”فيسبوك”، بعنوان: “في عتبة الثلاثين وأطر الدعم الاجتماعي”.
وقال، في ذات التدوينة، أن “هذه الفئة المتخصصة في تدبير الأزمات النفسية والاجتماعية الأولى ان تكون قد راكمت علما وتجربة في الحياة تؤهلها لملامسة مشاكل المخدرات والدعارة والعنف والمراهقة والتفكك الأسري وعقد الشراكات ومخاطبة الجمعيات والتنسبق مع آباء وأمهات التلاميذ…”.
وزاد: “كل هذا يستوفيه من أشرف على الثلاثين او عانقها او تجاوزها… البيداغوجيا الاجتماعية لاكتمال الرشد فيها دور جوهري”.
هكذا يستحسن ان يشتغل في لارشاد التفسي او الاجتماعي و ليس تدريس الاطفال و اليافعين .. اثبتت التجربة ان ولوج التعليم في سن الثلاثين و الاربعين غير فعال .. لان المترشح الذي تحاوز الثلاثين استنزفته الحياة وله التزامات و صغوطات مما يجعل مهمته شاقة ..من القديم والتعليم كان يلجه السباب في سن مبكرة اوائل العشرينات و بوصولهم الاربعين يكونون قد اكتسبوا تجربة مهمة في المجال.. شرط اقل من ثلاثين سنة في مصلحة التلميذ .. لا للشعبوية