متوجه لوسط افريقيا.. المغرب يفكر في فتح معبر حدودي جديد مماثل للكركرات
هوية بريس- متابعة
يباشر المغرب دراسة فتح معبر جديد في الصحراء المغربية يخفف الضغط عن الكركرات ويفتح للسلع المصدّرة أسواق أخرى في اتجاه الوسط الافريقي مرورا بمالي والنيجر.
و من المرتقب أن ينجز المعبر الجديد في المجال الترابي لإقليم السمارة بجهة العيون الساقية الحمراء، ليسمح بمرور الأفراد والسلع إلى الجانب الموريتاني.
ويتطلب فتح هذا المعبر، إنجاز دراسة مفصلة لكافة الجوانب التقنية والأمنية قبل الاقتصادية، بالنظر إلى التضاريس والظروف المناخية القاسية إضافة إلى غياب الأمن والنشاط المكثف للحركات المسلحة في المنطقة التي ستفتح عليها البوابة المغربية.
ويعتبر إقليم السمارة محاذيا للحدود مع موريتانيا والجزائر، تطل على تندوف وفيها جزء من الجدار الأمني الذي يحدد المنطقة العازلة، كما أنها تحاذي المنطقة “الأمنية الحساسة” التي أنشأتها موريتانيا وقررت تكليف الجيش بمراقبتها.
وقال عبد القادر اعمارة، وزير النقل واللوجيستيك، في تصريح لقناة العيون، قبل أشهر، إن المغرب يفكر في معابر حدودية جديدة مع موريتانيا، ليعزز موقع الأقاليم الجنوبية كحلقة وصل للربط بين المملكة المغربية شمالا، وغرب إفريقيا، تعزيزا للروابط الاقتصادية، والثقافية، والسياسية بين المنطقة، والعمق الإفريقي للمغرب.