متوقع.. الحرارة وندرة المياه تخفضان إنتاج “الزيتون” بشكل مخيف هذا الموسم
هوية بريس-متابعة
وكشف رشيد بنعلي، رئيس الفيدرالية البيمهنية المغربية لمنتجي الزيتون، أن الموجة التي شهدها المغرب من شأنها أن تنعكس سلبا على إنتاج الزيتون، الذي سينطلق مع بداية موسم الخريف.
وأوضح بنعلي، أن موجة الحر التي تشهدها عدد من مناطق المملكة، يتوقع أنها تؤثر على المحصول خلال فترة جني الزيتون، مشيرا إلى أن المشكل الذي طرحته الحرارة، هو أنها جاءت في ظل سياق مطبوع بقلة المياه.
وذكر المتحدث ذاته أنه إذا ما لم يتم سقي حقول الزيتون باستمرار، يمكن لهذه الأخيرة أن تتعرض للتلف، مشددا على أن هذه المشكلة قد تتعمق مع ارتفاع دراجة الحرارة التي يمكن أن تتسبب في ارتفاع نسبة حموضة ثمار الزيتون.
وأبرز المصدر المهني أن المنتجين يعانون من مشاكل كبيرة بسبب قلة المياه الجوفية، التي كانت موجهة للسقي، موضحا أن من يتوفر على المخزون الكافي للمياه، استطاع الحفاظ على محاصيله، بينما سيجد من يراهنون على التساقطات المطرية صعوبات في الحفاظ على منتوجهم.
وذكر المتحدث ذاته أن تدهور وضعية إنتاج الزيتون، كانت قد بدأت بوادرها، منذ سنة تقريبا، بسبب تراكم تداعيات ضعف التساقطات، مما جعل أولويات المنتجين، حاليا، هي محاولة الحفاظ على أشجار الزيتون، التي بدأت تتدهور بسبب التغيرات المناخية.
وذهب بنعلي إلى أنه عندما تجف الشجرة، تبدأ حبوب الزيتون في التلف، ثم في التساقط، وهو ما ينبيء بأن الموسم الحالي سيعرف نقصا في الإنتاج بشكل كبير.