نشر أحد قراء القرآن الكريم في حسابه على “فيسبوك” خبر إقدام رجل بزي إفرنجي مبالغ فيه على حد تعبيره (أقدم) أثناء انتظار دوره للتبضع من محل بقالة بأمر صاحب المحل بإيقاف قناة المجد للقرآن الكريم بدعوى أنها أزعجته.
وعلق الناشر على ذلك الفعل الشاذ بقوله: “ظاهرة غريبة بدأت تتسلل إلى مجتمعنا..
لكني أسمعته ما كان محتاجا إلى سماعه.. بعيدا عن الأدلة الشرعية..”، معللا ذلك بأن مثل هذه الظاهرة لا تحتاج إقناعا شرعيا.
وتعتبر قناة المجد للقرآن الكريم إحدى قنوات شبكة المجد الفضائية، وهي قناة متخصصة في بث تلاوة القرآن الكريم 24 ساعة كاملة بمشاركة عدد كبير من القراء من جميع أنحاء العالم الإسلامي.
هذا التجرؤ على كلام الله وعلى القنوات المتخصصة في نقله للعالمين وفي مكان عمومي وسط مجتمع إسلامي محافظ على ثوابته أمر غير مقبول، فبعد أن شنت الشخصيات العلمانية ووسائل إعلامهما حربا ضروسا على كل ثوابت الشعب المغربي الإسلامية أصبح هذا يتغلغل في واقعنا اليومي المعاش، الأمر الذي يفرض علينا طرح عدة استفسارات من بينها: ما الذي جعل كلام الله يسقط من قلوب قبل أعين هؤلاء النماذج؟ وكيف تسلل هذا الداء إلى صفوف بني جلدتنا؟