مثير.. الشخص الذي سبق وصرح بالمنتدى العالمي لحقوق الإنسان بمراكش أنه مستعد لحمل السلاح لطرد العرب من أرض تمزغا يجدد طلبه

هوية بريس – عابد عبد المنعم

نشر أمس الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، عزيز هناوي، تدوينة ذكَّر فيها بالواقعة الخطيرة التي حدثت في مراكش خلال المنتدى العالمي لحقوق الإنسان بين 27 و30 نونبر 2014 في ندوة شبكة “أزطا” الأمازيغية بزعامة “أرحموش”.

حين دعا شخص يلقب بـ”عسو” إلى حمل السلاح لطرد العرب من أرض تمزغا، فحظي طلبه، وفق ما أورده هناوي، بترحاب وشكر وعناية من “أرحموش” بل ومحاولة ضبط القاعة والحضور للاستماع للمداخلة، علما أن أرحموش هذا  محام ورجل قانون، ويعرف جِدّ المعرفة أن كلام “عسو” هو جريمة كبيرة للغاية يعاقب عليها القانون المغربي ومع ذلك ترك الرجل يغرق في جريمته بينما هو يفرك جبينه اغتباطا بما يسمع.

وقد دعا هناوي، عضو الرابطة المغربية للأمازيغية، في تدوينته إلى التعقل والوسطية والوحدوية في تناول ملف الأمازيغية وحذر من “تأمزغ متطرف جد خطير يتنامى في أوساط عدد من شباب الحركة الأمازيغية مؤخرا”.

وعلق على تدوينة هناوي المذكورة “بيشيش لحسن” الملقب بـ”عسو” صاحب التدخل المثير بالمنتدى العالمي لحقوق الإنسان بمراكش، بقوله: “عسو من جبال صاغرو الصامدة وأفتخر قلتها آنداك وساقولها كدلك الان لن ترهبني لا انت ولا اتباعك ولا المخزن اللعين”اهـ.

ليصر عسو ويعاند بأنه مستعد لحمل السلاح ضد العرب في المغرب ودول الجوار لطرد العرب من بلاد تامزغا.

هذا النفس الذي يمتلئ حقدا وكراهية ينبي بتنامي تطرف خطير يهدد الوحدة الوطنية والتعايش السلمي في المجتمع، ومثل هاته التصريحات الإرهابية لا تصدر عن شخص واحد أو شخصين بل يتبناها عدد من المتأثرين بهذا الفكر الذي يتظاهر حاملوه بالغيرة على التاريخ والأجداد، والحقيقة أنهم يسعون إلى تخريب بيوتهم بأيديهم وخدمة أجندات خارجية معروفة.

‏تجدر الإشارة إلى أن المحكمة الابتدائية بالرباط، أصدرت يوم الثلاثاء 10 أكتوبر 2017، حكما بالسجن شهرين نافذين في حق الناشطة الأمازيغية مليكة بعد نشرها فيديو تتوعد فيه العرب بالذبح والقتل والطرد من جزيرة العرب.