مثير.. “الصباح” تهاجم القضاء وترمي أبا عمار بتهم خطيرة جدا!!
هوية بريس – عابد عبد المنعم
مجددا خصصت يومية الصباح على صفحتها الأولى مادة إعلامية تحريضية استهدفت بواسطتها الداعية السوسي “أبو عمار”.
فتحت عنوان “نيران سلفية تحرق نجوم رمضان” ادعت اليومية المثيرة للجدل بأن “قضاء إنزكان شجع داعية “تيكتوك” على غزواته التكفيرية ضد الفنانين”.
واتهمت اليومية، دون بينة ولا حجة، الداعية السوسي، الذي وصفته غير ما مرة بداعية “تيكتوك”، بأنه “أشعل النيران في حطب الحقد والتكفير، مستهدفا أسماء معروفة من نجوم القناة الأمازيغية”.
لتعود بعد ذلك وتتناقض مع نفسها وتكتب بأن أبا عمار “تعمد عدم ذكر الأسماء خوفا من متابعات جديدة لمن شهر بهم ووصفهم باقتراف أفعال تستوجب النار والعقاب”.
وعلى عادتها أيضا في استهداف العلماء والدعاة، سواء كانوا يشتغلون من داخل المؤسسات الرسمية، أو من خارجها، فقد اشتاطت اليومية غضبا أن يتحدث أبو عمار عن السكيتشات والتمثيليات والأغاني التي يقدمها فنانون في رمضان، وكأنه اقتحم العقبة.. وخاض في أمور يُحرَّم ويجرم ويمنع عليه القرب منها..!!
ولم تتوقف “الصباح” عند هذا الحد من التحريض، بل ادعت بأن أبا عمار قال بأن الفنانين ستصيبهم أمراض “السرطان وقطع الأرجل والحمق في آخر الحياة وغيرها مما يصيبهم في الدنيا، وما ينتظرهم في الآخرة أشد”..
لا أظن أن كثيرا من المواطنين والمتابعين بشكل خاص يحتاجون إلى معطيات أو مزيد تفاصيل ليعلموا من هي الجريدة التي جنَّدت صحافييها وخصصت مقالات على صفحتها الأولى فقط للهجوم على داعية واحد.
الصباح وباختصار هي من وصف تراويح رمضان بـ”الفوضى” والشيوخ بـ”أفيون الشعب” والمدافعين عن جناب النبي محمد ﷺ بالمتطرفين، كما هاجمت القرآن الكريم وشككت في صحته، أضف إلى ذلك دعمها وبشكل علني للتطبيع مع السحاق و”الشذوذ الجنسي”، وكل ما له صلة بقطاع اللذة الحرام، لدرجة أنها طالبت (المرأة بالتخلص من قبضة الدين لأنه يمنعها من “عرض مفاتنها” و”ممارسة الجنس”) وكتبت يوما (لولا “العاهرات” لـ”تطرطق” جزء من المواطنين كبتا وكمدا ولأفلست قطاعات مهمة!!).
فماذا يُنتظر ممن هذا حاله أن يكتب عن أبي عمار أو من يدافع عمَّا يدافع عنه أبو عمار؟!
وفي أمثال هؤلاء لا نملك إلا أن نردد قول نبينا محمدﷺ: “إذا لم تستح فاصنع ما شئت“.