مثير.. العثور على 29 مليون جرعة “أسترازينيكا” مخبأة في معمل بإيطاليا
هوية بريس – متابعات
قالت صحيفة The Independent البريطانية، في تقرير نشرته الأربعاء 24 مارس الجاري، إن الشرطة الإيطالية داهمت مصنعاً للأدوية خارج روما؛ بحثاً عن لقاحات أسترازينيكا، مع استمرار الخلاف بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بشأن النقص في عمليات التسليم.
وقال مسؤولون في قوات الدرك الوطني الإيطالية، لصحيفة The Independent البريطانية، إن متخصصين في الأغذية والأدوية شاركوا في البحث بمصنع شركة Catalent للتعبئة والتجهيز في أناجني.
وفق “عربي بوست” من جانبها قالت صحيفة new york times في تقرير لها، إن مسؤولاً بالحكومة الإيطالية قال إن المداهمات وقعت في نهاية الأسبوع.
أضاف: “لقد طلبت المفوضية الأوروبية، السبت 20 مارس، من رئيس الوزراء التحقق من بعض دفعات اللقاح في مصنع إنتاج بأناجني. وقد أبلغ رئيس الوزراء وزير الصحة بذلك، فأمر بإجراء تفتيش بين السبت والأحد 20 و21 مارس، ونفذته قوات الدرك. وكانت تلك الدُفعات التي فُحصت متجهة إلى بلجيكا”
في حين ذكرت صحيفة La Stampa الإيطالية، العثور على ما يصل إلى 29 مليون جرعة من اللقاح في المصنع، ولم يتأكّد هذا العدد بعد.
يمثل ذلك ما يقرب من ضعف الجرعات، البالغ عددها 16 مليون جرعة، والمسلّمة حتى الآن إلى الاتحاد الأوروبي من قِبل شركة الأدوية، التي تعد الآن موضوع مفاوضات ساخنة بين بروكسل والمملكة المتحدة.
من جانبها قالت صحيفة financial times، إن شركة أسترازينيكا تعرضت لانتقادات شديدة من المفوضية الأوروبية، بسبب عدم الوفاء بأهداف التسليم، على مدى أسابيع.
في حين ذكرت تقارير إعلامية إيطالية، أنه من المرجح أن تكون الجرعات قد صُنعت في مصنع Halix بمدينة لايدن بهولندا، لكن Halix ما تزال في انتظار موافقة هيئة الأدوية الأوروبية. ومن المتوقع أن تحصل الموافقة في وقت قريب بالأسبوع الجاري.
بينما قالت مصادر في الاتحاد الأوروبي لصحيفة La Stampa الإيطالية، إن اللقاحات كانت متجهة إلى المملكة المتحدة، لكن إيطاليا منعتها بعد صدور قواعد جديدة بشأن تصدير اللقاح، في الشهر الماضي.
وفقاً للصحيفة، لم تكن إيطاليا على علم بوجود الجرعات، حتى قرر مفوَّض السوق الداخلية في الاتحاد الأوروبي، تييري بريتون، التحقيق في وجهة الجرعات المنتجَة في المصنع الهولندي، وأبلغ الشرطة الإيطالية بشأن المصنع.
من جانبها قالت وزارة الصحة الإيطالية إنها تحقق في الواقعة. في حين لم تردّ أسترازينيكا وCatalent، فوراً، على طلب التعليق.