مثير.. تضارب الأنباء بشأن مصير قائد عسكري إيراني كبير!
هوية بريس – وكالات
نقلت رويترز عن مسؤولَيْن أمنيين كبيرين في إيران أن الاتصال فُقد بقائد فيلق القدس الإيراني، إسماعيل قآني، منذ الضربات على بيروت الأسبوع الماضي، في حين قال عضو بالبرلمان الإيراني إن قآني بصحة جيدة، وتلك مجرد شائعات.
وقد سافر قآني إلى لبنان بعد اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله الشهر الماضي في غارة جوية صهيونية غادرة.
وأفاد أحد المسؤولين بأن قآني كان في الضاحية الجنوبية لبيروت عندما وقعت ضربة يوم الخميس وتردد أنها استهدفت خليفة نصر الله المحتمل هاشم صفي الدين، لكن المسؤول أوضح أن قآني لم يلتق بصفي الدين.
وقال المسؤول إن إيران وحزب الله لم يتمكنا من الاتصال بقآني منذ ذلك الحين.
“شائعات”
في المقابل، قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إن اللواء قآني بصحة جيدة ويجب عدم إعطاء الشائعات أي أهمية.
وأضاف أن الشائعات جزء من إستراتيجية العدو لبث اليأس لدى محور المقاومة.
في حين قال المسؤول بحزب الله محمود قماطي ردا على سؤال عن تقارير حول فقدان قائد فيلق القدس في بيروت بعد ضربة صهيونية ” ليس لدي معلومات ونبحث أيضا عن حقيقة هذه المسألة”.
ويأتي ذلك بعد الاغتيالات الصهيونية المتكررة التي استهدفت قادة لدى حزب الله وحركة حماس في لبنان، خلال الفترة الأخيرة، وشملت الأمين العام للحزب حسن نصر الله والقائد في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان.
ومنذ 23 شتنبر الماضي، يشن الكيان الصهيوني الغاشم أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله في الثامن من أكتوبر 2023، مما أسفر عن مئات الضحايا بين قتيل وجريح، فضلا عن نزوح مئات الآلاف الذين لا يجد بعضهم مأوى.