مثير.. عصيد: “الله ليس له أي لون سياسي”
عبد الله مخلص – هوية بريس
لم يفوت الناشط العلماني أحمد عصيد فرصة التعليق على رفض رواد مسجد يوسف بن تاشفين قرار إقالة الخطيب محمد أبياط، وقيامهم بمظاهرة عبروا من خلالها عن رفضهم سياسة التوفيق التعسفية اتجاه الأئمة والخطباء.
حيث خرج المثير للجدل عصيد عبر أحد المواقع الإلكترونية ليثمن قرار الوزارة، ويعلن أن “ما قامت به وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بخصوص توقيف خطيب مسجد يوسف ابن تاشفين بفاس هي خطوة صائبة”.
فلطالما طالب عصيد بالحرية في كل اتجاهاتها، سواء تعلق الأمر بحرية التعبير أو المعتقد أو حتى حرية اللواط والشذوذ وغير ذلك، لكن هذه الحرية تقف حدودها عنده إذا تعلق الأمر بالعلماء والخطباء والمتدينين عموما.
عصيد لم يقف في تصريحه عند هذا الحد، بل عزف على نفس منوال باقي المنابر العلمانية الأخرى، التي عملت على ربط ما وقع بمسجد بن تاشفين عمدا وقسرا بأطماع سياسية، وبتدخل حركة التوحيد والإصلاح في الموضوع.
فقال المتطرف معبرا عن حقده الدفين اتجاه هذه المؤسسة: “إن هذه الحركة رأت أن لا سبيل لها للاشتغال سوى المساجد، حيث حاولت التغلغل وتوجيه مقررات التربية الإسلامية عن طريق أساتذتها الذين وضعوا أشياء تحث على التطرف والعنف والكراهية”.
وأضاف: “إن رغبة هذه الأخيرة في إقحام الدين في السياسة أمر غير مقبول بتاتا، سواء على المستوى الأخلاقي أو الديمقراطي”.
هذا مع العلم أن حركة التوحيد والإصلاح أصدرت بيانا واضحا تبرأت فيه من كل ما نسب إليها، وأخلت مسؤوليتها مما وقع داخل المسجد، مؤكدة أن “كلّ زجّ بالمساجد في أي شكل من أشكال الاحتجاج تصرّف غير مسؤول لا يمكن أن يأتي إلاّ بنتائج سلبية على حرمة بيوت الله من جهة وعلى تديّن المواطنين بشكل عامّ”.
لكن ورغم كل ذلك، عصيد يقول لكم، ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد!
المتطرف الذي سبق ووصف رسائل سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم بالإرهابية، لم يهاجم حركة التوحيد والإصلاح فحسب، بل هاجم كل الإسلاميين من سلفيين ومنتمين لجماعة العدل والإحسان وغيرهم فقال: “إن المساجد عند المسلمين تسمى بيوت الله، والله ليس له أي لون سياسي.. على جماعة العدل والإحسان والإصلاح والتوحيد والسلفيين وغيرهم، أي يرفعوا أيديهم عن استغلال المؤسسات الدينية لنشر أفكارهم، وبالمقابل يجب إيجاد بدائل أخرى للتحرك بعيدا عن إقحام الدين في السياسة بهذا الشكل الذي نراه الآن”.
واضح أن عصيد كما إخوانه من متعصبي العلمانيين، يحاولون جاهدين تهريب النقاش من احتجاج عفوي لمواطنين جراء قرار للوزارة اعتبروه خاطئا وجائرا، إلى نقاش وهمي حول تدخل السياسي بالديني واستغلال الحركات الإسلامية لفضاء المسجد للدعاية السياسية، وهذا وهم بل مجازفة وادعاء كاذب لأن السيد الوزير أحمد التوفيق يُحكِم قبضته ويقوم بعمله فوق ما يطلبه العلمانيون.
المهم؛ أن يحشر عصيد وإخوانه أنوفهم في الدين وأحكامه وقضاياه، وهم غير مؤهلين لذلك إطلاقا، ويحددوا الصالح منه والفساد، فهذا أمر مقبول وحرية تعبير، بل هو نقد يجب قبوله وعقد موائد لمناقشته، أما أن تبدي أي جهة لها مرجعية إسلامية موقفها من الشأن السياسي فهذا يمثل خطرا، واستغلالا للدين في تحقيق مصالح سياسية، وكأن على المسلم إن أراد أن يمارس السياسة عليه أن يتخلى عن دينه وأمته وهويته!!!
عصيد مستعد لأن يتنكر لكل مبادئ الحرية والدمقراطية إذا تعلق الأمر بخصومه الإديولوجيين وأن يصير من المطالبين بالقمع الفكري والاستبداد الثقافي وتشجيع محاكم التفتيش على التخاص من معارضيه بل ومن المحرضين على سجق أصحاب المشارب المختلفة مع بعض الجهات.
هذا إنسان متخلف لا يثبت حتى على مبادئه الباطلة
يجب على كل مواطن المغرب رفض كل أنواع التطرف الديني والسياسي والفكري بما انك علماني هده عقيدتك وفكرك ولكن يجب أن تحترم الأخر
لا أن تكن تابع لجتهن ما هدفها تخريب و إضعاف الدول الدول العربية بجميع اتجاهاتها
اتمنا منك ان ل
عصيد المتطرف
عصيد الخاسر
عصيد كاري حنكو
عصيد تجرأ على سيد الخلق
عصيد يخوض و يحرض و يسب و يشتم و يخوض في امور هو يجهلها
هل عصيد فوق القانون
هل عصيد يتحدى المسلمين في ديارهم
من يدفع عصيد لان يتقيا الكلام الساقط
اللهم عليك بعصيد و من على شاكلته
الاحتجاج بمسجد فاس كان منظما بعناية ولا بد له من منظم ونحمد الله اننا في بلد يعرف كيف يتعامل مع الحقل الديني وهذه الزوبعة ستمر ففي البلاد امير للمؤمنين حفظه الله ورعاه