مثير.. “فيديو مدرسي” يُدخل أساتذة في حالة من الصدمة والذهول!

هوية بريس – علي حنين

في إطار حصة الاستماع والفهم من الأسبوع الثالث للمرحلة الثالثة، المستوى الخامس ابتدائي، ضمن مدارس الريادة، تم تقديم نص مسموع يحمل عنوان “حينما يتكلم الصمت”، مرفق بفيديو توضيحي أثار الكثير من التساؤلات داخل الأوساط التربوية والتعليمية.

🔸محتوى الفيديو يثير تحفظات أساتذة

بحسب تعبير أحد الأساتذة، فإن الفيديو المرافق للنص يتضمّن “صورًا توضيحية لفن الميم ولرقصات معينة”.

ويُظهر المقطع “أشخاصًا يضعون مساحيق بيضاء على وجوههم ويقومون بحركات إيمائية باليدين وملامح الوجه”.

لكن ما أثار الانتباه بشكل خاص، وفق نفس المصدر، هو “اختيار شاب يضع أحمر الشفاه”، وهو ما وصفه الأستاذ بأنه “غير تربوي بتاتًا ودعوة للتطبيع مع مظاهر الشذوذ”.

🔸مشاهد أخرى تُثير القلق التربوي

وأضاف الأستاذ، في منشور مثير وصادم:” في لقطة أخرى تظهر فتاة يافعة ترقص بتحريك خصرها ويديها”، معلقا ” عوض أن يتم اختيار رقصة تعبيرية من التراث المغربي فيها تعبير عن طقوس معينة كالحصاد في رقصة معروفة بشمال المغرب”.

🔸دعوة لمراجعة المحتوى التربوي

واعتبر صاحب التدوينة أن “إدخال مثل هذا المضمون في أول فيديو مرافِق لنص سماعي ليس بريئًا أبدًا”، مضيفًا أن “هذا الفعل غير التربوي، الذي ينافي الفطرة السليمة لدى الطفل، هو كارثة لأن المدرسة هي المكان الذي يثق الطفل في مصداقيته، ومنه يتشرب القيم”.

وشدد الأستاذ على أن “الطفل يبني من خلال ما تُروّج له المدرسة مرجعياته الأخلاقية والسلوكية”، مطالبًا بمراجعة هذا النوع من المحتويات حفاظًا على “القيم التربوية السليمة التي يجب أن تؤطر المؤسسة التعليمية”.