مثير.. “لاماب” تقصي المرأة المنتقبة الوحيدة في الاستقبال الملكي من الصورة الرسمية (صور)
هوية بريس – عابد عبد المنعم
تفاجأ عدد من المتابعين من حذف وكالة المغرب العربي للأنباء لأم اللاعب الدولي يحيى جبران من الصورة الرسمية للاستقبال الملكي على كل من صفحتها الرسمية بالفيسبوك وموقعها الرسمي mapexpress.ma.
حيث عمدت “لاماب” إلى قص صورة رسمية مع الملك من جانبيها لحذف أم مغربية اختارت أن ترتدي النقاب وتتشبث به خلال الاستقبال الملكي. ما أثار حفيظة المتابعين والمعلقين خاصة بعد إقدام ذات الوكالة على الحد من التعليقات وفلترتها على صفحتها بالفيسبوك.
وبالنظر إلى أن الوكالة هي المصدر الرسمي لصور الأنشطة الملكية، فقد تم اعتماد الصورة المبتورة من طرف جل الوكالات العربية والدولية!!
وفي هذا الصدد اعتبر بعض المحللين أن هذا السلوك كان يمكن تفهمه لو صدر عن منبر علماني موغل في الحقد والكراهية اتجاه الزي المغربي والإسلامي الأصيل بشكل عام.
لكن أن تقدِم على هذا الفعل وكالة رسمية تمول من المال العام، وتتجرأ، مع كل الإمكانيات المادية واللوجيستيكية المتوفرة لها، على بتر صورة تذكارية لها رمزيتها الخاصة مع عاهل البلاد، التقطت لأمهات لاعبي المنتخب، بعد إنجاز رياضي كبير، فهذه جرأة ما بعدها جرأة، يضيف ذات المحلل”.
وكتب بعض المعلقين بأن ما أقدمت عليه الوكالة غباء كبير لأن الصورة تمت مشاركتها على شبكات التواصل الاجتماعي بشكل واسع فلا ينفع إخفاؤها وما الجدوى من وراء ذلك، يتساءل ذات المعلق.
وعلق آخر بقوله “لقد أثبت الملك في غير ما محطة أنه ملك للمغاربة أجمعين، سواء تواجدوا داخل أرض الوطن أو خارجه، وقد أصر على تكريم الأمهات خاصة لغايات كثيرة ومتعددة، من ضمنها استشعار الدور المحوري للأم في الأسرة والقيم الكبيرة التي تم تجسيدها بالمونديال “رضاة الوالدين”، لكن “لاماب” بفعلها الإقصائي أكدت أنها منبر لصوت واحد معروف، ولهذا بات واجبا محاسبتها”.
تجدر الإشارة إلى أن وكالة المغرب العربي للأنباء وبعد ثلاث منشورات فقط على صفحتها بالفيسبوك من الصورة المذكورة، احتفت بالفيلم المثير والمستفز “أزرق القفطان” لمخرجته مريم التوزاني زوجة نبيل عيوش، وخصصت له مادة إشهارية أكثر منها إعلامية، علما أنه فيلم يتحدث عن الشذوذ الجنسي وعن رجل متزوج من امرأة تحبه وتقبل علاقاته الشاذة مع الرجال وتتعايش معها!!
ما اعتبره الناقد السينمائي مصطفى الطالب إهانة للمجتمع المغربي وللأسرة المغربية، وسبة في حق مدينة سلا العريقة والأصيلة التي صُور فيها الفيلم.
السلام عليكم،
لا مآب ، ربما اختارت الصورة المبتورة،ولَم تقطع الصورة،
أقول هذا لأن الصورتين مختلفتين، فربنا المصور أخذ صورة من الوسط ثم كبر الإطار ليستوعب الجميع،
أنظر إصورة الأمير المولى رشيد يظهر وجهه كاملا في الصورة المبتورة ولا يظهر في الصورة الكاملة، ربنا هذا ما جعل لا مآب تختار الصورة،
والله أعلم،