مثير.. مثلث “المقاومة الإسلامية” يستنفر البرلمان الألماني!
هوية بريس – وكالات
صوت مجلس النواب في ألمانيا لصالح حظر رمز المثلث الأحمر الموجه للأسفل الذي تستخدمه حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، من أجل تحديد جنود جيش الاحتلال الصهيوني وآلياته المستهدفة في مقاطع الفيديو التي توثق عملياتها العسكرية في قطاع غزة.
وأفاد موقع “WELT” بأن مجلس النواب الألماني أقر هذا الحظر بأغلبية الأصوات، داعيا مجلس الشيوخ إلى العمل على تنفيذ هذا الحظر في جميع أنحاء ألمانيا، لضمان عدم استخدام هذا الرمز في السياقات العامة والمرتبطة بالصراع في الشرق الأوسط.
وصوت على مشروع القرار حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب البديل من أجل ألمانيا، فيما امتنع حزبا الخضر واليسار عن التصويت، وفقا للموقع الألماني.
والمثلث الأحمر الموجه للأسفل، هو رمز اعتادت حركة المقاومة الفلسطينية على استخدامه في مقاطعها المصورة التي توثق عملياتها العسكرية ضد جيش الاحتلال الصهيوني المتوغل في قطاع غزة.
وتحول المثلث إلى رمز يدل على المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال، حيث يجري استخدامه على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي في تعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته.
ومنذ بدء العدوان الصهيوني الغاشم في السابع من أكتوبر الماضي، تفرض السلطات الألمانية قيودا على التحركات الاحتجاجية المناصرة للشعب الفلسطيني تحت مزاعم “أمنية وإمكانية معاداة السامية، أو التحريض على العنف”.
يشار إلى أن ألمانيا تعتبر ثاني أكثر الدول الغربية دعما للاحتلال الصهيوني بعد الولايات المتحدة لاسيما في مبيعات السلاح، وذلك رغم العدوان والجرائم الوحشية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للشهر التاسع على التوالي.
وفي أبريل الماضي مثلت برلين أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بعد رفع دعوى قضائية ضدها من قبل نيكاراغوا بتهمة “تسهيل الإبادة الجماعية” التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، عبر مواصلة إمداد الكيان الصهيوني بالأسلحة.
ولليوم الـ274 على التوالي، يواصل الاحتلال الصهيوني ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الهمجي المدمر والمتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
… ياعجبا، حتى مجرد مثلث صار يخيف ألمانيا ويرعبها من غضب الصهاينة . ألمانيا التي ارتكبت أول جريمة إبادة جماعية في ناميبيا خلال القرن العشرين (1904-1908)، ناهيك عن التنكيل باليهوذ فوق ترابها قبل الحكم النازي وبعده ، تتذلل للكيان الصهيوني بمنعها رسم مثلث مقلوب🔻