مثير.. مسؤول نقابي يتحدث عن نسبة مشاركة الأساتذة في الإضراب بعد اتفاق 10 دجنبر!
هوية بريس – متابعات
قال الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، عبد الإله دحمان، إن نسبة المشاركة في الإضراب الذي خاضه رجال ونساء التعليم، اليوم الأربعاء، فاقت نسب ما قبل اتفاق 10 دجنبر.
واعتبر المسؤول النقابي ذلك دليلا على أن الاتفاق ” لا أثر له في الواقع بل كان له رد عكسي، وأن الأساتذة التفوا حول إطاراتهم من أجل إنجاح محطة الإضراب”.
وأضاف دحمان، أثناء أشغال الندوة الصحافية التي عقدتها الجامعة، اليوم الأربعاء، أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، “ليست لديها أجندة سياسية”.
كما أشار إلى إقصائهم في الحوار القطاعي بسبب خلفيات سياسية، قائلا:” ليست لدينا أي أجندة سياسية، حزبنا هو الشغيلة التعليمية، حزبنا هو تطلعات رجال ونساء التعليم”.
وشدد ذات المتحدث على أن الشغيلة رغم كل التضليل “انتصرت لقوتنا النضالية وصراحة خطابنا”.
وبين دحمان أنه، ورغم التكلفة المالية الإجمالية التي وصلت لـ 19 مليار درهم، لتنفيذ اتفاق 10 دجنبر، وهو ” مجهود مهم، لكن ليس له أي أثر على الشغيلة، باعتبار المنهجية التي اعتمدتها الحكومة في حوارها، مرجعا الرفض الواسع للشغيلة لاتفاق 10 دجنبر لـ”الوعود الانتخابية الكبيرة للحكومة والتي رفعت السقف كثيرا”.
وأكد المسؤول النقابي أن من أسباب رفض اتفاق 10 دجنبر هو “تعنت الحكومة وعدم استجابتها لمطلب الشغيلة التعليمية المتمثل في سحب النظام الأساسي، وفق مقاربة قانونية، حيث كان سيكون لذلك أثر من خلال رجوع الأساتذة إلى الأقسام وإعادة مناقشة النظام الأساسي مع المعنيين به، وبالتالي تصحيح مسار الحوار القطاعي”.