مثير.. نتائج الإحصاء تدق ناقوس الخطر بشأن “تعويض الأجيال” في المغرب!

17 ديسمبر 2024 19:27

هوية بريس – متابعات

كشفت النتائج التفصيلية لعملية الإحصاء العام للسكان والسكنى، التي جرت شتنبر الماضي، عن معطيات ونسب جديدة، تتعلق بـ”شبح” الشيخوخة وتطور أعداد الفئات العمرية في المجتمع، والجهات التي تساهم في معدل النمو الوطني.



هرم سكاني بدأ ينقلب

أظهرت تفاصيل الإحصاء السابع الذي عرفه المغرب، كشف عنها المندوب السامي للتخطيط، شكيب بنموسى، يوم الثلاثاء 17 دجنبر 2024، عن ارتفاع نسبة الشيخوخة في المجتمع؛ إذ إن نسبة الأطفال الأقل من 15 سنة كانت سنة 2004 في حدود 31 في المائة، ونزلت إلى 28,2 في المائة سنة 2014، وانخفضت إلى 26,5 في المائة سنة 2024.

كما أن الذين يتجاوزون 60 سنة انتقلت نسبتهم من 8 في المائة سنة 2004، إلى 9,4 في المائة سنة 2014(3,2 ملايين نسمة)، وقفزت إلى 13,8 في المائة سنة 2024 (5 ملايين نسمة)، أي بمعدل نمو سنوي يقدر بـ4,6 في المائة، متجاوزا معدل النمو الإجمالي للسكان (0,85 في المائة).

أما الفئة العمرية ما بين 15 و59 سنة، فقد كانوا يشكلون سنة 2004 ما نسبته 61 في المائة، و62,4 سنة 2014، وانخفضت النسبة إلى 59,7 سنة 2024.

مشكل تعويض الأجيال

تُظهر نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى أن معدل الخصوبة الكلي انخفض، ليقف عند مستوى 1,97 طفل كل امرأة عوض 2,5 كمعدل وطني كان سنة 2004، في الوقت الذي يتوجب أن يكون في حدود 2,1 طفل لكل امرأة ليُتيح “تعويض الأجيال”.

ويبرز، في هذا الصدد، أن انخفاض الخصوبة لم يشمل فقط الوسط الحضري، بل حتى القروي، إذ انخفض من 3,1 سنة 2004 إلى 2,55 سنة 2014 وإلى 2,37 سنة 2024، في حين نزل في الوسط الحضري من 2,1 سنة 2004 إلى 2,01 سنة 2014 وإلى 1,77 سنة 2024.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
14°
19°
أحد
19°
الإثنين
20°
الثلاثاء
18°
الأربعاء

كاريكاتير

حديث الصورة