مثير.. هذه حقيقة سجن “مواطنة جزائرية” على خلفية الهروب الكبير!

هوية بريس – متابعات

تداول وسائل إعلام محلية ودولية خبرا يزعم صدور حكم بثلاث سنوات حبسا، الخميس الماضي، من المحكمة الابتدائية في تطوان بحق مواطنة جزائرية حرضت على محاولة العبور إلى سبتة في 15 شتنبر الماضي.

وحسب مصادر مطلعة، فإن المحكمة لم تصدر أي حكم بحق هذه السيدة حتى الآن.

وأفادت ذات المصادر، بأن سبب انتشار هذا الخبر محليا ودوليا هو وقوع خلط بين قضية هذه المرأة، وبين قضية أخرى تتعلق بامرأة تملك وكالة أسفار في تطوان، وأدينت بالحبس ثلاث سنوات يوم الخميس الفائت من لدن المحكمة الابتدائية بتطوان.

وفي ذات الصدد، أشارت المصادر أنه تم فصل قضية هذه المرأة عن بقية المتهمين بسبب التناقض والاختلاف في أقوالها، وكذلك بسبب تحريضها العلني على الهجرة الجماعية لدخول مدينة سبتة بطريقة غير قانونية انطلاقًا من مدينة الفنيدق.

تجدر الإشارة إلى أن السلطات المغربية تتهم هذه المرأة بتورطها في التحريض عبر الشبكات الاجتماعية على العبور الجماعي إلى الثغر المحتل، كما حدث في 15 شتنبر، حيث تم إحباط عدة محاولات للعبور صباحًا، مساءً، وليلًا.

وكانت هذه القضية محل اهتمام إعلامي كبير، خاصة بعد انتشار الفيديو الذي ظهرت فيه قصة هذه المرأة الجزائرية التي ادعت أنها مغربية، ظهرت في مقاطع الفيديو التي انتشرت الأحد الماضي خلال محاولة الدخول إلى سبتة.