مثير.. هل يقف «البام» وراء حملة «هاشتاغ بغينا التغيير»؟!!
هوية بريس – عبد الله مخلص
أثار كل من مقطع «سيري صوتي باش تبقاي حرة»، وأغنية الراب «أنا بغيت التغيير»، حفيظة كثير من المتتبعين خاصة على مستوى مواقع التواصل الاجتماع، والتي اشتعلت غيظا وغضبا على هذه الأساليب التي وصفوها بالبائدة والمنحطة والتي تسبب بشكل سافر في إذكاء ثقافة الحقد والكراهية وتستفز المجتمع في أغلى ما يملك.
فمباشرة بعد مسيرة 18 شتنبر والتي وصفت بالمسيرة المهزلة عمدت جهات تسير على نفس خطى منظمي المسيرة المذكورة، والتي تبرأت منها بالمناسبة الداخلية وحزب «البام» أيضا، دون أن يطلب أحد من حزب الجرار ذلك، إلى نشر مواد إعلامية مثير للضحك والشفقة في الوقت نفسه.
فحملة «هاشتاغ بغينا التغيير» لم تعلن بعد للرأي العام المغربي عن الجهة التي تنمي إليها، لكن الأمين العام لحزب الجرار ومن فندق فرح الذي اختاره لتنظيم ندوة صحفية عشية انطلاق الحملة الانتخابية كشف عن احتمال من يقف وراء الحملة المشبوهة.
وذلك من خلال الشعار الذي اختاره «البام» لحملته الانتخابية وهو شعار «التغيير». حيث بدا الشعار بارزا وراء إلياس العمري رفقة رمز الحزب في الملصق الإشهاري خلف الأمين العام الذي ذكرنا اليوم في الندوة الصحفية المذكورة أن «البام» يقدس احترام الحق في الحياة.
يشار إلى أن بعض المتتبعين تفاعل مع كلمة إلياس العماري، وعبر بأن السواد الأعظم من المغاربة يحترمون الحق في الحياة، ويعتبرون الحياة في سبيل الله أعظم من الموت في سبيل الله، ولا ينتظرون من الساسة والأمناء العامين للأحزاب الركوب على وقائع وأحداث لدغدغة عواطف الناس، وإنما ينتظرون منهم برامج واضحة ودقيقة، ومصداقية في القول والفعل. أما الثرثرة والكلام المرسل فهذا لن يقنع أحدا ولن يغير واقعا.