مجددا “الرمضاني” يغضب معلقي الفيسبوك بسبب “تدوينة مثيرة” حول المساجد
هوية بريس – عابد عبد المنعم
مجددا أثار رضوان الرمضاني استياء المتابعين، وذلك بسبب تدوينة نشرها اليوم على حسابه بالفيسبوك، كتب فيها:
التدوينة نشرها منشط برنامج “بدون لغة خشب” مباشرة بعد الإعلان عن التخفيف الثاني للحجر الصحي، والذي لم يشمل المساجد، ما خلف حالة استنكار واستهجان لدى المتابعين.
وعلى اعتبار أن فضاءات التواصل الاجتماعي يعبر فيها كل أحد حسب مرجعيته وانتمائه، ومستواه الفكري والقيمي والأخلاقي، فقد اختلفت وتنوعت التعليقات، بين من يتهم ويقذف ويسب، وهذا طبعا مرفوض، وبين من يحمل المدوّن مسؤولية كلامه بخوضه في مواضيع دينية لا قبل له بها، واستفزازه مشاعر الناس، تماما كما فعل إبان انتشار وباء كورونا وكتب “شي كفار تيقلبو على اللقاح ديال كورونا وشي مسلمين كيقلبو فكتب التراث واش يلقاو كلمة “كورونا باش يبان باللي كنا سباقين إلى الاكتشاف”.
المهم؛ الرمضاني، وبعد سيل من الانتقادات انهالت على صفحته بالفيسبوك، اضطر لسحب التدوينة المثيرة، ونشر بعدها أخرى هاجم من خلالها المعلقين ووصفهم بالضباع “وكلي التبن”، وكتب:
يبدو أن الزميل الرمضاني، ورغم الضربات الكثيرة التي يتلقاها من المعلقين، لم يفهم إلى حدود الساعة سبب غضبهم من كلامه، ولازال يتعامل بردود الأفعال، ويبادل المعلقين بعبارات قدحية لن تزيد نار الغضب إلا اشتعالا.
إن الدين وكل ما يتعلق به مقدس لدى المغاربة، واستفزاز مشاعر الناس بعبارات تنقّص أو ازدراء أو استهزاء، لما من حقه أساسا التوقير والتبجيل والاحترام، لن يقابل إلا بالعنف والشدة، وهذا ما يتكرر دوما.
وما دام سي الرمضاني مواطن مسلم يحترم دينه وعمله، فليضبط عباراته وليحررها قبل أن ينشرها بين الناس، ولينأى بنفسه عن الاستفزاز، والخوض في تخصصات لها أهلها، وموضوع التباعد في الصلاة في ظل الوباء، تطرق له علماء ومجامع فقهية وحرروا فيه القول.
المشكلة بالنسبة لبعض الزملاء من الصحفيين أنك لا تجدهم إلا حيث يوضع الدين والتراث في موضع الهجوم والاتهام، وهذا ما يثير الريبة لدى المتابعين، نتمنى أن نراهم في القريب العاجل مدافعين عن هويتهم وتراثهم ودينهم..
هذا شخص طفات ليه الشمعة شحال هاذي و مالقاش دوك العلماء العظماء الداكترة لي كان كايستاضف . قال مع راسو أجي حتى أنا ندير شي حاجة نساهم في محاربة الجائحة و نكون مواطن صالح . هو يكتب هاذ التدوينة التي و لا شك غادي تنجي و تساهم في وقاية العديد من المواطنين . سير يا الرمضاني الله يجازيك على ما كتبت و ما فعلت .
من رموز التفاهة و الجهل في المغرب.
السيد الفاضل يؤاخد على المعلقين على تدوينته ما يقوم به هو أصلا
والذي على ما يبدو هو رأس ماله
فلا عجب أن يتفادى العاقل محاورته ناهيك عن أصحاب العلم والفكر
ندعو لنا وله بالهداية والصواب
وعاش من عرف قدره
دابا واش انت الجامع كتدخل ليه ……………………