مجددا.. العثور على رضيع بحاوية للقمامة.. وعواقب الزنا الكارثية تهدد المجتمع!!

هوية بريس – متابعات

تم العثور صباح يوم الأحد 21 أبريل 2024، على رضيع حديث الولادة متخلى عنه في جماعة أولاد عياد بإقليم الفقيه بن صالح.

الرضيع وجده مواطنون مغاربة داخل حاوية نفايات بحي الرياض بالجماعة المذكورة،

ما أدى إلى تحرك سريع من السلطات المحلية والدرك الملكي.

كما تم نقل الرضيع إلى مستشفى سوق السبت للفحوصات والعلاجات الضرورية، وتم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات هذا الحدث الشنيع تحت إشراف النيابة العامة.

وقبل أيام طالبت منظمة “ماتقيش ولدي” بتسليط الضوء على ملف التخلي عن الرضع من طرف الأمهات العازبات، والذي تطور إلى ظاهرة اجتماعية خطيرة تتمثل في بيعهم مقابل مبالغ مالية وعن طريق وسطاء،

محذرة من استغلال المآسي الإنسانية والاجتماعية للاتجار بها، ومعتبرة ذلك بمثابة وجه آخر لظاهرة الاتجار بالبشر تستفيد منه عائلات مجهولة لا تريد إظهار هويتها وتتبنى أطفالا يمرون في الواقع بمحنة تتعلق بهويتهم ومصيرهم.

هذا وقد بات التخلي عن الرضع يطالعنا تقريبا بشكل يومي، وذلك نتيجة الزنا والعلاقات الجنسية خارج إطار الزواج: الزنا، ووفق تصريح للراحلة عائشة الشنا، رحمها الله، فإنه يتم التخلي بشكل سنوي عن 5 ألاف طفل في المغرب، بمتوسط ​​24 طفلا يُرمى كل يوم في القمامة.

هذه الأرقام المفزعة، توضح إحدى نتائج التسيب الجنسي والنظرة العلمانية لتصريف الشهوة، والتي ستكون نتائجها، لا قدر الله، كارثية على الفرد والأسرة والمجتمع.

ونحن نرى بأعيننا أن نصف مواليد عدد من الدول الأوربية يولد خارج مؤسسة الزواج، وبالرغم من إباحة الإجهاض وشرعنته، وبغض النظر عن مخاطره الطبية والنفسية، فإن التخلي عن الأطفال لازال حاضرا وبقوة، والهرم السكاني آخذ في الشيخوخة يوما بعد آخر.

حتى اليوم لا توجد أرقام رسمية حول الرضع المتخلى عنهم في المغرب، لكن ما تحصيه الجمعيات المختصة، وما ينشر على المواقع الإعلامية وشبكات التواصل الاجتماعية من مقاطع وأخبار، ينذر بخطر التسيب الجنسي الذي بات يهدد النسيج الاجتماعي والأمن الصحي ويودي بحياة الأبرياء.

وبعد كل هاته المآسي؛ لازال بعض البؤساء يملكون الجرأة ليطلوا علينا ويرفعون أصواتهم منادين بمزيد من الحرية الجنسية!!

رغم قساوة البرد .. العثور على رضيع متخلى عنه وسط شجيرات بشفشاون