رغم التدخل الحكومي لإنقاذ القناة الثانة 2M من الإفلاس وضخها في وقت سابق 22 مليار سنتيم في رأس مال شركة سوريال دوزيم، ثم دخول مدير 2M فبراير 2017 في مفاوضات مع الحكومة بعدما عجز مجددا عن إيجاد حل لوقف نزيف الخسائر والديون التي تراكمت عليها منذ 2008، حيث دفعت وضعيتها المالية المتدهورة الأبناك إلى رفض طلبات الاقتراض.
فإن هذه المؤسسة المثيرة للجدل تعيش هذه السنة أيضا أزمة مالية خانقة تشتد يوما بعد آخر، حيث تجاوزت خسائرها 41 مليار سنتيم، ما جعلها مؤسسة مهددة بالإفلاس.
الحكومة ممثلة في وزارة الثقافة والإتصال ووزارة الإقتصاد والمالية تعكف على “دراسة هذه الوضعية، في أفق اتخاذ قرار يضمن استمرارية القناة”، وهكذا تم تحويل مليار ونصف المليار سنتيم بشكل مستعجل للشركة ضمانا لوفائها بالتزاماتها الاجتماعية في ظل تنامي الإحتجاج النقابي داخلها، كما عمدت الدولة أيضا لرفع دعمها الموجه للقناة بشكل كبير جدا، إذ انتقل من 4 مليارات ونصف المليار إلى ست مليارات ونصف المليار سنتيم برسم سنتي 2017 و2018.
دعم قوي للقناة اعتبره البعض دعما مباشرا للمرأة الحديدية سميرة سيطايل وبرامج الميوعة و(الحموضة) لشريد شو و(كي كنتي وكي وليتي) لهشام مسرار وغيرهما.
ها فين كايمشي رزقنا وهنا كايضيع ديننا وأخلاقنا
لعن الله من ساهم في استمرار هذه الخناة
الى الله المشتكى وهو وحده المستعان
عندالله يجتمع الخصوم