مجددا “عيوش” يثير الجدل بفيلم بثته “دوزيم” يستهدف الدين والقيم والمجتمع (فيديو)
هوية بريس – نبيل غزال
أثار فيلم تلفزي تبثه القناة الثانية “دوزيم” استياء المتابعين بسبب مضامينه المخلة ورسائله السامَّة التي يبثها في المجتمع.
ويتعلق الأمر بفيلم “الشريف مول البركة” وهو من إخراج سامية أقريو وسيناريو صونيا التراب وإنتاج شركة “عليان” للمثير للجدل “نبيل عيوش”.
بالنسبة لصونيا التراب نذكر بأنها من ضمن متزعمات عريضة “خارجات عن القانون” لرفع التجريم عن الزنا/العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، واعترفت “صونيا” في لقاء مصور بممارسة الجنس مع مثيلاتها، وهي من المناضلات من أجل تحرير النساء من “القيود المجتمعية”، وفق قولها.
أما عيوش الصغير؛ فمعروف بأعماله المثيرة، وجلها يستهدف بشكل سافر الدين والمتدينين، ويركز على الجنس والتطبيع مع اللواط والشذوذ والظواهر الشاذة في المجتمع.
الفيلم يحكي عن تاجر مجوهرات يدعى “الحاج ادريس”، الذي “كان محاطا بأسرة يجمعها الحب والوئام، ويملك محلا لبيع المجوهرات، وثروة طائلة يحسد عليها”.
كل شيء كان على ما يرام، إلى أن جاء ذلك اليوم الذي تسلل فيه شخص يعرف بالشريف (شخص متدين) إلى حياة الحاج ادريس، وحصل ما لم يكن في الحسبان.
لقد ظهر الشريف في صورة الرجل الورع التَّقِي الذي يدعو إلى الله، فأدخله الحاج إدريس إلى حياته وبيته، فتعرض للنصب والسرقة، وأكثر من هذا تحرش بابنته وزوجته وخادمته.
ولا تسَل عما يقال في الفيلم من كلام فاحش وإغراء وعري، واستهزاء بالدين والقرآن والدعاء والحياء والعفاف والمتدين، الذين يقدم في صورة الشهواني المكبوت.
والفيلم التلفزي، وفق ما أورده موقع دوزيم، مقتبس من أحد أعمال موليير وعنوانه “Le Tartuffe”، وهو يعالج موضوع استغلال الدين لقضاء مآرب شخصية.
أظن أننا لسنا في حاجة إلى تمطيط الكلام والتفصيل في الرسائل السلبية والخطيرة لفيلم “الشريف مول البركة”، ولا لاستمداد أدوات نسف القيم المجتمعية من التراث الفرنسي، ويكفي أن نشير فقط، أنه حينما تكتب سيناريو الفيلم “صونيا التراب”، المناضلة من أجل “تحرير الجنس”، وينتجه “نبيل عيوش” متزعم إنتاج الأفلام الإيروتيكية والبرامج التي تستهدف الدين والقيم والأخلاق، وتبثه القناة الثانية “دوزيم” المعروفة بخطها اللائكي، فحينئذ فالمجتمع المغربي يكون أمام أصحاب عقيدة ومشروع واضح المعالم مكتمل الأركان.
وفي الختام نعتذر من المتابعين لعرض مشاهد من هذا الفيلم، التي اضطررنا إليها عسى أن يتحرك المسئولون على المشهد الإعلامي ليوقفوا هذا التدمير الممنهج للأسرة والقيم المغربية، والعبث الذي تمارسه القناة الثانية دوزيم في العشر الأواخر من شهر الصيام.
ولد الفار ما يكون غير حفّار
وماذا ننتظر من أبناء ماما فرنسا خصوصا اذا كانت عقولهم بين أرجلهم . أضل من الأنعام و أنتن من الجيف .
لا حول ولا قوة إلا بالله لم نعد نعرف أو نميز هل نحن دولة إسلامية أو علمانية أو صهيونية؟؟؟!!!