قُتل أربعة أشخاص وأصيب آخرون بجروح في مدينة تولسا بولاية أوكلاهوما الأميركية، الأربعاء، برصاص مسلّح أطلق النار من بندقية في مجمّع طبّي قبل أن ينتحر، بحسب ما أفادت به السلطات.
وقالت شرطة المدينة، في بيان على “تويتر”، إنه “لدينا الآن 5 قتلى، بمن فيهم مطلق النار”.
وكانت الشرطة أعلنت في وقت سابق أنّ وحداتها تدخّلت، عصر الأربعاء، إثر ورود بلاغ عن وجود “رجل مسلح ببندقية” في المبنى.
وبحسب البيان، فإنّ “عناصر الشرطة يقومون حالياً بتفتيش كلّ غرفة من غرف المبنى للتأكّد من عدم وجود أيّ تهديد”، مشيرة إلى أنّ إطلاق النار أسفر أيضاً عن سقوط “العديد من الجرحى”، من دون أن تحدّد عددهم أو مدى خطورة إصاباتهم.
من جهته، قال عضو مجلس بلدية المدينة، جايمي فاولر، لقناة تلفزيونية محلية إنّ مطلق النار انتحر. وأضاف أنّ “ثلاثة مارّة أبرياء قتلوا”.
وفي واشنطن، أعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس جو بايدن أُخطر بالحادثة وهو يتابع الوضع من كثب وقد أمر بتوفير أي مساعدة ممكنة للسلطات المحلية.
ويأتي إطلاق النار هذا بعد أسبوع تقريباً من المذبحة التي شهدتها مدرسة ابتدائية في بلدة أوفالدي بولاية تكساس حيث قُتل 19 طفلاً، تراوحت أعمارهم بين 9 و11 عاماً، ومعلّمتان برصاص شاب يبلغ من العمر 18 عاماً أردته الشرطة لاحقاً.
وتشهد الولايات المتحدة عمليات إطلاق نار شبه يومية في الأماكن العامة وتسجّل المدن الكبرى، على غرار نيويورك وشيكاغو وميامي وسان فرانسيسكو، ارتفاعاً في معدل الجرائم التي ترتكب بواسطة أسلحة نارية، خصوصاً منذ بدء جائحة كوفيد-19 في 2020.