مجلة أمريكية تبرئ «الإسلام» من هجمات باريس
هوية بريس – متابعة
الثلاثاء 17 نونبر 2015
برأت مجلة ” تايم” الأمريكية الإسلام من المسؤولية عن الهجمات التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس الجمعة الماضية.
وقالت المجلة في تقرير لها: “حتى قبل تبني تنظيم الدولة مسئوليته عن حادث تفجيرات باريس مساء الجمعة الماضية، سارع المسلمون حول العالم إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتنديد بالحادث والدفاع عن الإسلام وتبرئته من مثل تلك الأعمال الخسيسة التي يرفضها هذا الدين قلبًا وقالبًا”.
وسلطت الضوء على احتشاد المسلمين في كل أنحاء العالم لشجب تفجيرات باريس التي شملت إطلاق نار من قبل مجهولين بأحد المطاعم الشهيرة وسط العاصمة وانفجارين آخرين أحدهما بالقرب من مقهى ليلي والآخر بالقرب من ستاد “دو فرانس” الواقع شمالي باريس.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قد أعلن أن داعش هو من يقف وراء ما وصفه بـ”عمل حرب” حتى قبل إعلان التنظيم مسئوليته عن الحادث.
وأدان قادة وزعماء الدول المسلمة رسميًا هجمات باريس قبل أن يتبنى داعش مسئوليته عنها.
الإدانات لم تقتصر على القادة والرؤساء ولكنها جاءت أيضا من أشخاص ومواطنين عاديين. فعلى موقع التدوينات المصغر ”تويتر”، دشن الكثيرون هاشتاج بعنوان: “الإرهاب لا دين له”.
وكان المسلمون قد تعرضوا لحملة تشويه بعد الهجمات وشهدت عدة مساجد في أوروبا اعتداءات علاوة على مظاهرات تدعو لطرد المسلمين، وفقا للمفكرة.