مجلس الأمن: الأسلحة الكيمائية لا تزال تهدد السلم والأمن الدوليين
هوية بريس – وكالات
حذر مجلس الأمن الدولي، الجمعة، من أن إنتاج وتطوير واستخدام الأسلحة الكيمائية لا يزال يمثل تهديدا واضحا للسلم والأمن الدوليين.
جاء ذلك في بيان أصدره المجلس بالإجماع (15 دولة) بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لدخول معاهدة الأسلحة الكيمائية حيز التنفيذ واطلعت عليه الأناضول.
ودخلت معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية (واسمها بالكامل معاهدة حظر تطوير الأسلحة الكيميائية وإنتاجها وتخزينها واستخدامها وتدميرها) حيز النفاذ عام 1997.
وأكد بيان مجلس الأمن، أن “تطوير وإنتاج واستخدام الأسلحة الكيميائية على النحو الذي تحظره المعاهدة، لا يزال يمثل تهديدًا واضحًا للسلم والأمن الدوليين”.
وأشار البيان، إلى أن “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية هي المنظمة التي منحت مسؤولية الدول الأطراف لضمان التنفيذ المحايد والمستقل والمهني لجميع أحكام المعاهدة”.
وتنص المادة 21 من قرار مجلس الأمن على تجريم كل من يستخدم السلاح الكيميائي، وفق البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وفقا للأناضول.